غزة - وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا أن قضية الأسرى وإضرابهم المستمر عن الطعام منذ أكثر من 20 يوماً لا يلقى الاهتمام الشعبي والرسمي المطلوب، داعياً إلى أن تكون معركتهم البطولية ضد السجان الإسرائيلي بداية لانتفاضة ثالثة.
وقال د. مهنا في تصرحيات صحيفة أثناء زيارة له إلى خيمة التضامن مع الأسرى في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة إن "تحرير الأسرى يجب أن يكون أحد عناوين هذه الانتفاضة، إضافة إلى تحسين ظروف اعتقالهم اللا انسانية، إضافة إلى عناوين أخرى مثل استمرار الاستيطان والعدوان الإسرائيلي المرشح للتصاعد عقب انضمام حزب كديما للائتلاف الحكومي الحالي".
وشدد على أن "نجاح الانتفاضة يتطلب أن تتوحد كل القوى حول قضية الأسرى دون ربط ذلك بانجاز المصالحة الفلسطينية المتعثرة بإرادة طرفي الانقسام، رغم إدراكي لأهمية المصالحة في دفع كل قضايا النضال الوطني قدماً"، معربا عن اعتقاده بأن تجمع القوى حول قضية الأسرى وانطلاقة انتفاضة ثالثة قد تكونا عاملاً مساعداً وضاغطاً لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وكان مهنا، وعضو المكتب السياسي للجبهة مريم أبو دقة، وعضوتي اللجنة المركزية اكتمال حمد، وتغريد جمعة، وعدد من قيادات وكوادر الجبهة تفقدوا أحوال المضربين والمضربات عن الطعام في الخيمة، وشدوا من أزرهم، وثمنوا وفاءهم والتزاماً بقضايا الشعب الفلسطيني.