رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن "قضية الأسرى تحتل الأولوية في اهتمامات القيادة الفلسطينية".
وأشار الرئيس أبو مازن خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله،مساء الأربعاء، عددا من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام، إلى أنه يتابع شخصيا تطورات قضية إضرابهم المفتوح عن الطعام، مؤكدا حرصه الحفاظ على حياتهم.
وذّكر بأنه أوفد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إلى مؤتمر عدم الانحياز المنعقد في مدينة شرم الشيخ، لطرح قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال،مبينا أنه أصدر تعليماته لكافة المسؤولين في السلطة الفلسطينية لطرح قضية الأسرى في كافة لقاءاتهم الدولية.
بدورهم، ثمن أهالي الأسرى، مواقف الرئيس أبو مازن الداعمة لقضية أبناءهم، وحرصه على التخفيف من معاناة الأسرى وأهاليهم، ومساندة قضيتهم في كافة المحافل العربية والدولية.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، ووكيل وزارة الأسرى والمحررين زياد أبو عين، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس.
إلى ذلك بحث رئيس نادي الأسير اليوم، مع القنصل البريطاني العام سير فينسنت فين، آخر التطورات والمستجدات التي تمر بها الحركة الأسيرة، خاصة إضراب الأسرى والاعتقال الإداري.
وطالب فارس، خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر النادي بمدينة رام الله، بضرورة ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل من أجل وقف الانتهاكات التي تمارسها بحق الأسرى في سجونها، ووضع حد للاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن سلسلة من اللقاءات عقدها مع ممثلين وقنصليات في سبيل أخذ دورهم في إيجاد حل سريع لمعاناة الأسرى، مبينا الاتصالات التي يجريها نادي الأسير في سياق التحرك الرسمي والدولي والشعبي اتجاه قضية الأسرى.
وشدد على أن المطالب التي يخوضها الأسرى من أجل إضرابهم من أجلها حقه ومشروعة وكفلها القانون الدولي، وعلى رأسها إنهاء العزل الانفرادي والسماح لأهالي الأسرى في غزة بزيارة ذويهم وإنهاء حملة التفتيشات والاقتحامات التي تجري يوميا لغرف الأسرى والسماح لهم بالتعليم، الأمر الذي يتوجب على كافة المؤسسات الدولية والحقوقية الإيفاء بالتزاماتها بحماية أسرانا وفضح الانتهاكات الإسرائيلية.
بدوره، أكد القنصل البريطاني أن هناك اتصالات حثيثة تجري مع الحكومة الإسرائيلية، وأبلغوهم موقفهم الذي يؤكد بضرورة تلبية مطالب الأسرى وإعادة النظر في الاعتقال الإداري.