رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أغلق محتجون من مجموعات شبابية وأهالي الأسرى اليوم مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة احتجاجا على موقف الصليب وصمته ازاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال المشاركون, إن الاحتجاج هو بداية لسلسة احتجاجات بشكل تصعيدي ستنظم في الفترة المقبلة اذا ما بقي هذا الموقف السلبي من قبل المؤسسات والهيئات الدولية .
وأضاف مراد جاد الله الناشط في مجموعة فلسطينيون من أجل الكرامة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" في رام الله, أن الهدف من هذا الاعتصام هو تكملة لرسالة الامس باغلاق مقر الامم المتحدة واليوم اغلاق الصليب الأحمر نظرا لشعور الشارع الفلسطيني وأهالي الأسرى بتقاعص هذه المؤسسات عن القيام بدورها تجاه حماية الاسرى المضربين عن الطعام وخصوصا ثائر حلالة وبلال ذياب بعد مضي اكثر من 73 يوما عليهم في الاضراب.
وأكد جاد الله على أن هذه الاعتصامات ستكون سلسلة وفي كل يوم سيكون هناك نشاط واعتصام وخطوة في هذا الاتجاه لان هذا الصمت الذي تمارسه المؤسسات الدولية يعتبر موقف شريك للاحتلال الاسرائيلي , متابعا:"نقول لهذه المؤسسات انتم من يسمح لاسرائيل بأن تكون دولة فوق القانون لانكم لا تقومون بدوركم الصحيح والحقيقي ازاء الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى".
بدورها قالت الناشطة اغصان لمراسل "قدس نت":" إن هذه الوقفة عبارة عن توصيل رسالة للمؤسسات الدولية التي تدعي اهتمامها بالحرية وحقوق الانسان بأنهم لا يقومون بدورهم تجاه الاسرى المضربين الذين هم شهداء مع وقف التنفيذ , ويجب أن نسألهم ما هو دوركم كمؤسسات دولية تجاه معاناة الاسرى هل فقط تنظمون زيارات للسجون.؟
ورفع المشاركون صور الأسرى في سجون الاحتلال ورددوا شعارات "وين حقوق الانسان يجو يشوفو هااجرام" ، علي علي علي الصوت ضد القهر وضد الموت".