غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد أحمد أبو حليمة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بقطاع غزة، أن الأسرى هم شعلة النضال والمقاومة وان قضيتهم على سلم أولويات الشعب الفلسطيني واهتماماته، مشيراً الى أن الحركة الأسيرة تخوض معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن كرامتها وحقوقها وضد اجراءات الاحتلال وسجانيه.
جاء ذلك في كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي انطلقت أعماله في ختام المسيرة الطلابية الحاشدة التي أمت خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى في الجندي المجهول بمدينة غزة، والذي توجه بتحية الاكبار والاجلال باسم كتلة الوحدة الطلابية وتجمعي الخريجين الديمقراطيين وكفى الشبابي، إلى الأسرى الأسود في زنازين الاحتلال والى المضربين عن الطعام تضامنا مع اسرى الحرية في سجون الاحتلال.
وشدد أبو حليمة على أن كافة أشكال النضال والالتفاف الشعبي والجماهيري هي روافع رئيسة للضغط على اسرائيل من قبل المجتمع الدولي واحرار العالم للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة والمشروعة التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية. داعيا الى اوسع حراك شعبي لدعم واسناد الحركة الوطنية الأسيرة حتى تنتصر وتنتزع حقوقها الانسانية والقانونية بالافراج عن الاسرى دون قيد أو شرط، باعتبار ان الحقوق تنتزع ولا تعطى.
وقال مسؤول كتلة الوحدة الطلابية بقطاع غزة، إن التضامن مع الأسرى والوقوف إلي جانبهم، واجب وطني وإنساني يتوجب علينا التوحد خلف قضية الأسرى ومطالبهم العادلة والمشروعة وايصال رسالتهم الى كافة المحافل الدولية. داعياً الاعلام العربي الى تسليط الضوء على قضية الأسرى واعطاء القضية الفلسطينية حقها في الصورة والكلمة.
وطالب بالإسراع في تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية في القاهرة عام 2011 وما تلاه من لقاءات الفصائل والشخصيات والسير بخطوات عملية تنهي الانقسام لمواجهة عدوان الاحتلال واستيطانه ضد شعبنا الفلسطيني.