رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على أن القيادة لن تدخر أي جهداً تبذله من أجل تبييض السجون حتى اطلاق سراح آخر أسير فلسطيني تعتقله إسرائيل.
وقال الرئيس أبو مازن خلال مشاركته،مساء الخميس، في اعتصام أهالي الأسرى بخيمة التضامن مع أبنائهم المقامة قبالة بلدية البيرة، إنه "لا حل بدون عودة جميع الأسرى الفلسطينيين إلينا، حتى لو اتفقنا على جميع القضايا الست، لأن قضية الأسرى هي القضية الأولى".
وأوضح أن " قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ليست سياسية فقط بل قضية إنسانية، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية لن تسكت إطلاقاً إذا حصل أي مكروه لأي من الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو مازن إن "قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية ستبقى على رأس أولويات القيادة الفلسطينية ليس فقط مع إسرائيل بل مع كل العالم، منوهاً إلى أن هناك من لا يعرف بقضية الأسرى ولذلك من واجبنا أن نقول له أن هؤلاء هم أسرى الحرية".
وأشار إلى أنه مجرد قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجعلنا نبذل كل جهد لإخراجهم، فيكف يكون الجهد في حال سلك الأسرى طريق الإضراب عن الطعام, مؤكداً أن القيادة لن يبقى لديها جهد من أجل خروج كافة الأسرى.
وتفقد أبو مازن أهالي الأسرى المضربين عن الطعام تضامناً مع أبنائهم واطمئن على صحتهم، وسط ترديد المشاركين في الخيمة لهتافات تطالب بتحرير الأسرى.
ورافق الرئيس الفلسطيني في زيارة للخيمة، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من المسؤولين.