القاهرة - وكاتلة قدس نت للأنباء
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والتعايش السلمي في المنطقة هو قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران1967 وعاصمتها القدس والانسحاب الإسرائيلي من كل الأراضي العربية المحتلة وتطبيق القرار الأممي194 ووفق ما نصت عليه مبادرة السلام العربية بشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان صدر، مساء الخميس، عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالأمانة بمناسبة الذكرى السنوية لنكبة عام1948 حيث عرضت فيه مرور أكثر من ستة عقود على اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه بقوة السلاح وتهجيره قسرا وتدمير مدنه وقراه.
وتناول البيان الممارسات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وعرقلتها لكل جهود السلام والتكاسل الدولي في مواجهة هذه الممارسات في الوقت الذي يتأكد فيه التوجه العربي والفلسطيني من أجل السلام والقبول بمبدأ حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام1967 .
وأضاف البيان "إلا أننا نرى على جانب آخر ضغوطاً مماثلة للضغوط التي مورست عام1947 ضد الشعب الفلسطيني، تمارسها دول بعينها على الشعب الفلسطيني، لحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة والحيلولة دون قبول دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة وذلك رغم اعتراف ما يقارب130 دولة من دول العالم بدولة فلسطين."
وشددت الجامعة على التمسك بمبادرة السلام العربية طريقاً واحداً للسلام والاستقرار في هذه المنطقة التي لا تزال تعاني من الفوضى والاضطراب وشبح الحروب، وطالبت بوقف الضغوط الممارسة على الشعب الفلسطيني وقيادته، حتى لا تبقى هذه المنطقة بؤرة للاضطراب والفوضى وسفك الدماء.
وحملت الجامعة المسؤولية الكبرى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وعلى اللجنة الدولية الرباعية وجميع القوى والدول المحبة للسلام للعمل بكل إمكانياتها لتحقيق السلام والاستقرار المنشود للمنطقة.
وحيت الجامعة في بيانها الشعب الفلسطيني الذي صمد على أرضه وتمسك بهويته الوطنية ولم تكسر له إرادة في التمسك بأرضه الفلسطينية وهويته الوطنية وحقوقه الثابتة.