نادي الأسير ينفي تقديم مصلحة السجون أي حلول للأسرى لإنهاء إضرابهم

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
نفى نادي الأسير الفلسطيني أن تكون هناك أي حلول قدمت من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وأكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، مساء الخميس، أن الإجتماعات التي تمت بين قيادة إضراب الأسرى وإدارة مصلحة السجون، لم تتم من خلالها أي إستجابات لمطالب الأسرى الخمس الرئيسية، وفي مقدمتها إنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح بزيارات ذوي أسرى قطاع غزة.

وأشار فارس إلى أن كل ما تقوم إسرائيل بنشره حول إستجابتها لبعض أو كل المطالب التي ينادي بها الأسرى وقاموا بالإضراب من أجلها، إنما هي حملة دعائية إسرائيلية لمحاولة تهدئة الإضراب عن الطعام، الذي يخوضه الأسرى لليوم الخامس والعشرين على التوالي، بينما تجاوز بعضهم السبعين يوما في إضرابه عن الطعام.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية اليوم، أن مصلحة السجون الإسرائيلية قد تقدمت بإجراءات تخفيف للقيود المفروضة على الأسرى الفلسطينيين في محاولة لإنهاء الإضراب الجماعي عن الطعام.

وأوضحت المصادر أنه "بحسب ما عرفنا من الأسرى كان هناك اجتماع الليلة الماضية في سجن نفحة (جنوب إسرائيل) بين مصلحة السجون وقيادة الإضراب", وأضافت "قد يكون هناك رد ايجابي في الأيام القادمة".

من جهتها، أكدت سيفان وايزمان، المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، اجتماع سجن نفحة، قائلة، إنه "جزء من عملية المحادثات المستمرة بين الأسرى واللجنة التي تفحص مطالبهم".

ورفضت وايزمان التعليق على مقترحات محددة أو حتى اتخاذ أي قرار بشان الإضراب، وقالت "لن أعلق عن القرارات التي تم التوصل إليها، أما عن العزل الانفرادي، فقد تقرر تأسيس لجنة ستقوم بفحص كل حالة على حدة، بناء على مضمونها".

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن "هناك دلائل على التوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إنهاء الإضراب عن الطعام، في غضون أسبوع أو عشرة أيام"، وأضافت أن "مصلحة السجون وافقت على النظر في موضوع الزيارات من غزة، والسماح للمعتقلين بمشاهدة التلفزيون باللغة العربية".

وقال مصدر في مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إن "المفاوضات بين إدارة السجون الإسرائيلية والأسرى الفلسطينيين بدأت بالتقدم."