غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير جمال الهور عضو اللجنة المركزية لقيادة الإضراب أن الأسرى ماضون بإضرابهم حتى تحقيق كافة مطالبهم وإن كلف ذلك أرواحهم جميعاً ، موضحاً أنهم سيدخلون في خطوة تصعيدية خلال الأيام القادمة ما لم تتم الاستجابة لمطالبهم وحتى تصل إلى الإضراب عن شرب الماء و المرحلة الأخيرة مرحلة كسر العظام وعض الأصابع..
وبين الهور خلال لقاء بمحامي وزارة الأسرى بغزة أن الأمور داخل السجون دخلت مرحلة الخطر الشديد وذلك نتيجة خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها عدد كبير من الأسرى واضطرارهم إلى نزول العيادات حيث تم مقاطعة إجراء الفحوصات الطبية الروتينية وتمت مقاطعة تناول حبة الفيتامينات كخطوة تصعدية للإضراب ، إضافة إلى أن حبة الفيتامينات لن تجدي نفعا مع الأسرى.
وكشف الهور عن لقاء عقد بين "الشباك" ومدير مصلحة السجون الإسرائيلية واستمر لساعات الليل ، وقد أخبرهم مدير مصلحة السجون أنه تم إخراج الأسيرين محمود عيسى ووليد خالد من العزل، وتم التأكيد على أن هذه الخطوة المطروح لا تلبي الحد الأدنى ولا يرقى لمستوى الثمن الذي دفعه الأسرى بالتالي تم رفض الموضوع جملة وتفصيلا .
وشدد الهور على أنه بعد مرور 25 يوم من الإضراب لن نرضى إلا بحل قضية المعزولين حلا جذريا ،وموضوع زيارة غزة والممنوعين من الضفة، وإعادة ظروف حياتنا إلى ما كانت عليه قبل 2000 ،لن نرضى بأنصاف الحلول.
وبعث الأسرى رسالة إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم طالبهم فيها بضرورة مساندة هذه القضية العادلة بكل ما استطاعوا من قوة، كما ناشد الهور كل المؤسسات الدولية الفاعلة والمحلية الضغط بشك حقيقي سواء بالمحافل الدولية أو المستوى الرسمي والشخصي لإنهاء هذا الإضرار بما يليق بكرامة الأسير ويتوافق مع الحقوق الدولية والعالمية واتفاقية جنيف.
كما التقى محامي الوزارة بالأسير النائب محمد النتشة الذي أكد أنه لا يتلقى متابعة صحية، ويجب تفعيل الملف الطبي بعد الإضراب ،مشيرا إلى أن اعتقاله الإداري ينتهي بتاريخ 2952012 .
والتقى أيضا المحامي بالأسير نصري عاصي والأسير عمر الشريف والأسير عزيز دنديس، وأكدوا جميعا على أنهم ملتفون حول قيادة الإضراب، مطالبين باحترامهم ومعاملتهم معاملة حسنة داخل السجون وقالوا "هم لا يطلبون بركة سباحة !! ولا نهوى الألم وتعذيب أنفسنا لكن لن نقبل أبدا أن تهدر كرامتنا وكرامة أهلنا".