جنين - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير بلال ذياب والمضرب عن الطعام لليوم "75" على التوالي أنه "مستمراً في معركة العزة والكرامة ليس لذاته فقط بل نيابة عن القضية الفلسطينية بأكملها"، مجدداً قسمه للجميع بأنه مستمر في هذه المعركة حتى نيل الحرية أو الشهادة.
وشدد ذياب في رسالته نشرتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء يوم السبت, على عزمه والأسرى كافة على الاستمرار ومواصلة معركتهم حتى نيل الحرية والعزة والكرامة وقال "إن شاء الله ونحن على موعد مع النصر القريب ".
وقال "لا يوجد أمامنا خيار ولا نقل لأنفسنا الانكسار بعد كل هذا العناء فانكسارنا هو انكسار للقضية الفلسطينية وأبعاده كثيرة وبعيدة لذلك لا مجال للتراجع فإما الخروج أو الموت شهداء" مشدداً في ذات الوقت أنه يتمتع بمعنويات عالية وصحة جيدة وهمة عالية ومستمر في هذه المعركة فإما الحرية أو الشهادة.
من جانبها؛ طالبت مؤسسة مهجة القدس كافة الجهات الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل فوراً لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام والأسير ذياب بشكل خاص نظراً للخطر المحدق بحياته إضافة إلى رفيق دربه ثائر حلاحلة وغيرهم.
واعتبرت المؤسسة أن الصمت الإقليمي والدولي عن قضية الأسرى الفلسطينية إنما يكشف التواطؤ العالمي مع الكيان الصهيوني وفضح لسياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية.محملة في نفس الوقت الاحتلال مسؤولية أي تداعيات خطيرة قد تحدث نتيجة تعرض أي أسير للاستشهاد في معركتهم معركة الكرامة.
نص رسالة الأسير بلال ذياب:
"الحمد لله وكفى, الأهل الأحباء الأعزاء الوالدة إخواني وأزواجهن وأبناءهن أخواتي وأزواجهن وأهل بلدتي جميعاً كباراً وصغاراً وإلى شعبنا البطل في الداخل المحتل عام 48 وغزة العزة ومخيمات الفخر والاعتزاز وإلى كل أحرار العالم وشرفاء الأمة العربية والإسلامية كل باسمه ولقبه أحييكم بتحية مباركة من عند الله وأشكركم وأقبل جباهكم على جهودكم وتضامنكم ووقوفكم بجانب إخوانكم الأسرى المضربين عن الذين يدافعون عن كرامة الأمة العربية والإسلامية بأمعائهم رغم رفض قرار المحكمة إنني أؤكد لكم في اليوم (75) من الإضراب المفتوح والمستمر والمتواصل التي بفضل الله أتمتع بمعنويات عالية أفضل من قبل ولا يزال في جعبتي وحوزتي المزيد والمزيد من المعنويات والصبر والصمود والثبات والتحدي والتصدي لكل المؤامرات والتهديدات والعزل الانفرادي من قبل ما يسمى مصلحة السجون الفاشية، وإننا على موعد مع النصر على كلا الحالتين بالإفراج الفوري وليس بحل وسط كما يدعون أو بالشهادة.
لا تتمنوا الموت لكن اسألوا الله بهذا الدعاء" اللهم إن كانت حياتي خيراً لي فأحيني ما شئت وإن كان خيراً لي فتوفني مسلماً.
وصيتي لكن بتقوى الله لقوله تعالي:"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون" صدق الله العظيم.
"أخي بسام إذا كتبت لي الشهادة أرجو منكم ألا ترفعوا القبر أعلى من الأرض وأن توزعوا الحلوى وأخي همام يصلي علي والشيخ خضر عدنان والخال والد الشهيد أبو محمد جبارة ينزلوني القبر".