غزة - وكالة قدس نت للأنباء
حذر عصام معمر مسؤول المكتب التنفيذي لكتلة الوحدة العمالية، من الالتفاف على مطالب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحقوقهم القانونية والإنسانية العادلة، داعيا إلى ضرورة وجود أطراف دولية ملزمة لإسرائيل في أي اتفاق لحل شامل لمطالب الأسرى.

جاء ذلك خلال كلمة له في خيمة الاعتصام مع الأسرى في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة، عقب المسيرة العمالية الحاشدة التي نظمتها كتلة الوحدة العمالية، اليوم السبت، على بعد عشرات الأمتار من خيمة التضامن مع الأسرى، والتي رفع خلالها المشاركون شعارات مطالبة بإلغاء الاعتقال الاداري وتحميل المجتمع الدولي المسؤولية عن التقاعس في وقف المهزلة التي تقوم بها إسرائيل بحق الاسرى الفلسطينيين دون رادع دولي، وسط تأكيد على أن الشعب الفلسطيني يقف خلف قضية الأسرى.

وأكد المسؤول العمالي معمر، رفضه لأي اتفاق لا يحقق مطالب الأسرى والمتمثلة بإنهاء كافة أشكال الاعتقال الإداري وعدم تجديده ووقف العمل بقانون "شاليط" الواقع على أسرى غزة إضافة إلى إنهاء ملف العزل الانفرادي والإهمال الطبي والتفتيشات الليلية.

وشدد معمر على أن قضية الأسرى هي مركزية بامتياز وتتطلب وقفة عربية ودولية جادة نحو تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال برفعها إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن. مطالباً الإعلام العربي والدولي بتسليط الضوء على قضية الأسرى ومعاناتهم.

ودعا مسؤول المكتب التنفيذي لكتلة الوحدة العمالية إلى مزيد من الالتفاف الرسمي والشعبي لدعم وإسناد قضية الأسرى في سجون الاحتلال لإرغام الاحتلال على وقف كافة أشكال التنكيل والتعذيب بحق الأسرى والتي تخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة والتي تنطبق على الأسرى الفلسطينيين باعتبارهم أسرى حرب.

وعقب كلمة كتلة الوحدة العمالية، قام وفد عمالي بزيارة للأسرى والأسيرات المحررين المضربين عن الطعام في خيمة التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.