غزة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام, على أن قضية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال كانت وما زالت توحدنا رغم اختلافنا في كثيراً من المواقف والقضايا على الساحة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال احتفالاً حاشداً نظمته الرابطة الإسلامية بالتعاون مع الكتلة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة بالوسطى, بحضور حشد كبير من طلبة الجامعة, والأسري المحررين.
وقال الشيخ عزام خلال كلمة له في القدس المفتوحة :"إن جميع الفصائل الفلسطينية تشارك اليوم مع بعضها البعض في الاعتصامات والأنشطة والوقفات التي تسجل التضامن والوقوف الكامل مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال, لافتاً, إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال أضأوا حياتنا وأبقوا شعلة الكفاح والمقاومة حية خفاقة من أجل شعبنا ومن أجلنا جميعاً.
وأضاف, "لا يجوز أن نخذل الشهداء والأسرى ولا يجوز أن نحبط آمال أهلنا في الشتات والمنفي, ولا يجوز أن نخذل من ناصر قضيتنا عربياً ودولياً.
وفيما يتعلق بالذكرى 64 للنكبة الفلسطينية, قال عضو المكتب السياسي للجهاد, :"شعبنا الفلسطيني قد يشعر بالألم والعذابات التي عاني منها على مدار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي قبل النكبة وبعدها وحتى يومنا هذا, مبيناً, أنه من الضروري أن نواصل جهادنا ونضالنا ضد هذا المحتل الغاصب.
وأوضح الشيخ عزام أن العالم أجمع لا يصغي للشعب الفلسطيني فمنذ 100 عام من الصراع مع العدو الصهيوني لم يهتم العالم بقضايا شعبنا بل انشغل العالم بقضايا هامشية, مشيراً, إلى أن هذا الأمر يدعونا لقراءة أخرى لما يجري ومراجعة مواقفنا حتى نستعيد الموقف ووضع أقدامنا في الاتجاه الصحيح.
وتابع قوله :" اليوم نستذكر "النكبة الفلسطينية" يوم أن طرد أجدادنا وأمهاتنا وآبائنا من قرانا وأرضنا وتم ملاحقتهم بالمجازر الإسرائيلية, مشيراً, إلى أن أكثر من 7 ملايين فلسطيني في الشتات يأملون في العودة إلى ديارهم وأرضهم.
وتخلل المهرجان العديد من الكلمات الثورية منها كلمة للشيخ خضر عدنان عبر الهاتف ويوسف فرحات الناطق الإعلامي باسم حركة حماس في الوسطى وكلمة للأسري المحررين ألقاها الأسير المحرر احمد الفليت وكلمة للكتلة الإسلامية بالإضافة إلي بعض الأناشيد الإسلامية الهادفة.