القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو أن الاتفاق الذي وقع بين إدارة السجون وقيادة الأسرى الفلسطينيين تضمن تسليم جثث لفلسطينيين قُتلوا خلال قيامهم بعمليات ضد إسرائيليين.
وقال أوفير جندلمان المتحدث باسم نتنياهو باللغة العربية في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه إن "إسرائيل لبت طلب الرئيس الفلسطيني عباس خلال لقائه في يوم السبت المنصرم مع مبعوث رئيس الوزراء نتنياهو, مولخو, بتسليم جثث لفلسطينيين قُتلوا خلال قيامهم بعمليات ارهابية ضد اسرائيليين ووافقت اسرائيل على تسليم 100 جثة." حسب قوله
وأشار إلى أنه كان من المفترض تسليم هذه الجثث قبل عام ولكن تم تأخير ذلك من أجل عدم المساس بالمفاوضات التي أجريت لاطلاق سراح جلعاد شاليط.
وقال جندلمان "كخطوة لبناء الثقة وكبادرة حسن النية حيال الرئيس الفلسطيني أبومازن، تقرر إتمام المفاوضات بعد أن وقعت قيادة السجناء على تعهدات بوقف مطلق لكل النشاطات الارهابية من داخل السجون الإسرائيلية وأعلنت وقف اضراب السجناء"، مضيفا بأن"القيام بنشاط يمسّ بالأمن من داخل السجون أو استئناف اضراب السجناء في السجون الاسرائيلية سيؤدي الى الغاء التزام اسرائيل بتنفيذ هذه التسهيلات"..كما قال
وقال إن تفاصيل هذا الاتفاق هي كالتالي:
1. وقعت قيادة السجناء الأمنيين المعتقلين في اسرائيل اليوم على تعهدات بوقف مطلق لكل النشاطات الارهابية من داخل السجون الاسرائيلية وأعلنت وقف اضراب السجناء وجاء ذلك في أعقاب التفاهمات التي تم تبلورها خلال الأيام الأخيرة بوساطة مصر والسلطة الفلسطينية.
2. وتم الاحراز على هذا التقدم في الاتصالات بعد ان التزم قادة المنظمات الفلسطينية الموجودون خارج السجون بمنع هذا النشاط الارهابي وبعد أن أعطوا "الضوء الأخضر" من جانبهم الى قادة السجناء الأمنيين وكلفوهم بالتوقيع على هذه التعهدات.
3. ووفقاً لنص التعهدات سيمتنع السجناء الأمنيون عن أي نشاط يعتبر دعماً عملياً للارهاب بما في ذلك تجنيد نشطاء لتنفيذ عمليات ارهابية وتوجيه العمليات وتمويلها وتنسيق بين نشطاء وتقديم المساعدة الى النشطاء وما الى ذلك.
4. ووقع قادة السجناء الأمنيون على كتاب التعهدات أيضاً باسم جميع السجناء الأمنيين من جميع المنظمات وفي جميع السجون والمعتقلات في اسرائيل ويطبق الاتفاق أيضاً على السجناء الذين يتم اعتقالهم في المستقبل.
5. وبالمقابل لهذه التعهدات وافقت إسرائيل على القيام بسلسلة من التسهيلات التي تتعلق بظروف اعتقال السجناء: بما فيها اعادة سجناء يبقون حاليا في الحبس الانفرادي الى الزنازين العامة والسماح لأقارب من الدرجة الأولى بزيارة سجناء أمنيين من قطاع غزة والضفة الغربية.
6. وتم تبلور التفاهمات مع السجناء وفقاً لاتفاق سابق تم التوقيع عليه معهم في شهر أيار 2000 اذ تبلور اتفاق في نهاية جولة لقاءات سرية وتم احترامه من قبل الطرفين خلال فترة طويلة.
7. وكُتب في كتاب التعهدات الحالي ان "القيام بنشاط يمسّ بالأمن من داخل السجون أو استئناف اضراب السجناء في السجون الاسرائيلية سيؤدي الى الغاء التزام اسرائيل بتنفيذ هذه التسهيلات".
8. لعبت كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية من خلال أجهزتها الأمنية دوراً أدى الى التوقيع على هذا الاتفاق.
9. وتم التشديد خلال المحادثات بين الأطراف على أن الاجراءات التي تتخذها اسرائيل ازاء السجناء الأمنيين تعتبر ضرورية على خلفية تورط هؤلاء في عمليات ارهابية تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة في اسرائيل. وتتمشى هذه الأجراءات مع مطالب القانون الدولي والأعراف الدولية المعنية.
10. وسيؤدي تورط السجناء الأمنيين في عمليات ارهابية الى اعادة تفعيل هذه الاجراءات والى الغاء التفاهمات.
وفي هذا السياق لبت اسرائيل طلب الرئيس الفلسطيني عباس خلال لقائه في يوم السبت المنصرم مع مبعوث رئيس الوزراء نتنياهو, السيد مولخو, بتسليم جثث لفلسطينيين قُتلوا خلال قيامهم بعمليات ارهابية ضد اسرائيليين ووافقت اسرائيل على تسليم 100 جثة. وكان من المفترض تسليم هذه الجثث قبل عام ولكن تم تأخير ذلك من أجل عدم المساس بالمفاوضات التي أجريت لاطلاق سراح جلعاد شاليط.