انطلاق فعاليات اليوم الدراسي "ثورة الاتصال تقنيات جديدة لعلاقات متميزة"

غزة-وكالة قدس نت للأنباء
تحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية أكد خبراء ومختصون بضرورة الاهتمام بوسائل الاتصال الحديثة واستخدامها في مجال العلاقات العامة ، وأوصوا بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة بكافة أشكالها في تخصص العلاقات العامة وتطويره كعلم وفن واستخدامه في الدعاية والإعلان والتواصل مع الجماهير لتحقيق فائدة أكبر على العلاقات العامة .

جاء ذلك في اليوم الدراسي في اليوم الثاني من فعاليات منتدى العلاقات العامة " ثورة الاتصال واقع جديد " الذي ينظمه قسم الدراسات الإنسانية اختصاص العلاقات العامة والإعلان ، والذي جاء بعنوان: " ثورة الاتصال تقنيات جديدة لعلاقات متميزة"، وقد شمل على ثلاث جلسات عرضت خلالها اثنتا عشرة ورقة.

وحضر اليوم الدراسي نخبة متميزة من الباحثين والعاملين في مجال الإعلام، إضافة على أكاديمي ورؤساء أقسام الإعلام في الجامعات ومنها: الجامعة الإسلامية، الأقصى، الأمة، كلية فلسطين التقنية، إضافة إلى المؤسسات الصحفية والإعلامية.

وفي كلمته عن الكلية رحب أ. تامر اشتيوي مساعد العميد للشئون الأكاديمية بالحضور الكريم، معرباً عن سعادته بتبني الكلية واختصاص العلاقات العامة المبادرة الأولى لمنتدى العلاقات العامة، وعزمها على طرح ومناقشة موضوعات حيوية وحديثة.

وأكد اشتيوي حرص الكلية على احتضان الأنشطة الحيوية لأنها حاضنة الإبداع والتميز، آملاً الاستفادة من محاور اليوم الدراسي بما يخدم الدارسين والعاملين في المجال، معتبراً أن العلاقات العامة هي فن وعلم وهندسة.

ومن جانبه توجه د. خضر الجمالي رئيس قسم الدراسات الإنسانية بالكلية الجامعية بالشكر العميق لمجموعة الاتصالات الفلسطينية لرعايتها اليوم الدراسي وحرصها الشديد على المشاركة في الموضوعات التكنولوجية الحديثة، وأعرب عن شكره لجميع المؤسسات الأكاديمية الفعالة في هذا المجال.

وأشار الجمالي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تشكيل منتدى العلاقات العامة ليصبح بيت الخريجين والعاملين، والتي ستكون رافعة جديدة ورد اعتبار لمهنة العلاقات العامة، مؤكداً على مباركة جميع المؤسسات لهذه الخطوة.

ومن جهته حيا أ. محمد جودة ممثل مجموعة الاتصالات الفلسطينية الكلية الجامعية على تبنيها لهذا اليوم المميز، في عصر أصبح فيه التفاعل والتواصل مع مختلف الشخصيات من أسهل ما يكون، موضحاً أن الفرص متاحة أمام المؤسسات في التسويق والبيع الإلكتروني، وأن الوسائل الإلكترونية الحديثة جعلتهم أقرب إلى تحقيق أهدافهم.

وأكد جودة أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تسعى إلى خدمة المجتمع، من خلال توعية الطلبة بدور الاتصال في مختلف المجالات.

وقال عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى زهير عابد في ورقته البحثية " ان العلاقات العامة قد تأثرت بدرجة كبيرة بعد دخول تكنولوجيا الاتصال الحديثة على الاتصال فيها مقارناً بين ما كانت عليه سابق وما طرأ عليها من تغيرات الآن بفضل استخدام التكنولوجيا".

وأوصى بضرورة استخدام العلاقات العامة لتكنولوجيا الاتصال لتقوم باستخدام الاتصال بجميع المواقع ولتصميم مواقع خاصة بالمنظمات والمؤسسات لنشر المعلومات ، وان تستغلها في الإعلان والدعاية وكسب المنافسة باستخدام التكنولوجيا وخاصة شبكة الانترنت إلى جانب التواصل مع الجمهور الداخلي باستخدام الانترنت كأداة الكترونية.

ومن جانبه يرى أستاذ الصحافة الالكترونية وتكنولوجيا الاتصال المساعد في جامعة الأقصى الدكتور ماجد تربان ان المطبوعات تمر بحالة انتعاش وهي في قمة الإبداع حاليا بالمقارنة مع ما كانت عليه سابقاً.

وأشار إلى اختلاف الآراء فيما يتعلق بالعلاقة بين الصحافة الالكترونية والمطبوعة في المستقبل ، مبيناً أن البعض يرى ان الصحافة الالكترونية ستتغلب على المطبوعة وتحل محلها نظراً لما تواجهه الأخيرة من عوائق ومنها ارتفاع التكلفة والرقابة الحكومية وما يقابلها من مزايا تتمتع بها الالكترونية مثل السرعة والتفاعلية وتوفير الوقت والجهد ، فيما يتخلص الرأي الآخر بأن الالكترونية رغم كل مميزاتها ليس بإمكانها إلغاء الورقية لأن تأثير الأولى يحتاج وقتاً طويلاً ولأن عامل الثقة بين الجمهور والانترنت غير ملموس تقابله علاقة عاطفية بينه وبين الورق وبين الرأيين السابقيين يقع الرأي الوسط القائل بأن العلاقة بينهما تكاملية أي أن كل منهما يستفيد من الآخر بنفس المقدار .

ومن ناحيته قال مدير عام صحيفة فلسطين إياد القرا :" انه لا يمكن لأي وسيلة إعلامية ان تلغي غيرها من الوسائل ، معتبراً المطبوعات التقليدية حافظت على وجودها وأن النشر الالكتروني مكمل لنشر المطبوع وبالتالي فإن العلاقة بينهما تعد تنافساً أكثر من كونها صراعاً وأن النشر الالكتروني مساعد تكنولوجي لإظهار المطبوعات ونشرها.

ولفت إلى ان أساسيات الكتابة في النشر الورقي تسيطر على الكتابة للنشر الالكتروني مشدداً على ان تاريخ وسائل الإعلام يؤكد أن أي منها لا يلغي منها.

وفي ورقة بحثية أخرى بعنوان " أفاق التسويق والإعلان في ظل ثورة الاتصال " قالت المحاضرة في قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية مياده مهنا :" ان السوق الالكتروني يجب أن تستفيد من الانترنت في هذا المجال وصناعة الأدوات المستخدمة فيها.

وأوضحت ان مزايا التسويق الالكتروني أنه يقدم السرعة والتغيير الدائم والأدوات الجديدة خاصة في مجال البرمجيات مشيرة إلى أن العديد من الخدمات يمكن تسويقها عبر الانترنت.

وأوضحت أن من مزايا التسويق الالكتروني انه يقدم السرعة والتغيير الدائم والأدوات الجديدة خاصة في مجال البرمجيات مشيرة إلى العديد من الخدمات التي يمكن تسويقها عبر الانترنت.

ومن بين أدوات التسويق الالكتروني الموقع الالكتروني والمدونات ومنتديات الحوار ومحركات البحث وشبكات التواصل الاجتماعي.

وأوصت بضرورة استثمار إمكانات الانترنت كافة والاستفادة من المنتديات الحوارية والبحث العلمي بالاستفادة من أدوات الاتصال والتكنولوجيا الحديثة.

واشتملت الجلسة الثانية على "مستقبل العلاقات العامة في ظل تقنيات الاتصال الحديثة ، أما الجلسة الثالثة فتناولت " دور تكنولوجيا الاتصال في تشكيل الصورة الذهنية"، حيث أكدت على أن فلسطين من البلاد الصاعدة في استخدام وسائل الاتصال الحديثة، مشيراً إلى زيادة اهتمام المؤسسات لهذه الوسائل لتشكيل وتدعيم الصورة الذهنية.