القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء في الذكرى 64 للنكبة الفلسطينية على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في أرضه، وعلى رأسها عودة اللاجئين إلى أراضيهم وبيوتهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مستعرضةًً ما مر به الفلسطينيون من تدمير لبيوتهم وتهجير من أراضيهم وقتل الالاف منهم وجراح الاف غيرهم، وما حل بالملايين منهم من تهجير قسري رهيب، حيث تم إقصاءهم بقوة السلاح وإرهاب المحتل بالمجازر والمذابح إلى مخيمات الشتات حيث يعانون الغربة والعزلة والظروف المعيشية الصعبة.
وأشادت الهيئة بالبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي من العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث أدان وبشدة السياسة الإسرائيلية الاحتلالية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مؤكدين على ضرورة هدم وتدمير جميع البؤر الاستيطانية، وعدم الاعتراف بأي تغيير أو انحراف عن حدود 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، مطالبةً المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية وكافة الجمعيات والمؤسسات المعنية، بضرورة إنهاء المعاناة الفلسطينية وتطبيق القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة عودة اللاجئين واعادة ممتلكاتهم.
ومن جهته أشار الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى إلى أن الحق الثابت للشعب العربي الفلسطيني له جذور تاريخية وقانونية، مستحضراًً تقرير الكونت برنادوت الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي في 27/حزيران/1948م, الفقرة التاسعة، البند التاسع والذي جاء فيه "لسكان فلسطين الذين غادروها بسبب الظروف المتربته على النزاع القائم الحق في العودة إلى بلادهم دون قيد واسترجاع ممتلكاتهم" وغيرها من القوانين والقرارات الدولية التي أكدت على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.