غزة – وكالة قدس نت للأنباء
رفضت حكومة غزة ما وصفتها بالخطوات المنفردة التي تقوم بها حركة فتح و"سلطتها" في الضفة، وذلك في إشارة إلى دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإتمام الاستعدادات لإجراء انتخابات الهيئات المحلية في الصفة والقطاع.

وقالت في بيان صدر بمناسبة مرور 64 عاما على النكبة الفلسطينية, اليوم الثلاثاء، "نؤكد رفضنا للخطوات المنفردة التي تقوم بها حركة فتح وسلطتها في الضفة بشكل يعكر ويعطل مسار المصالحة ورفض تطبيق الاتفاقات الموقعة".

إلى ذلك حيت حكومة غزة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده على صموده وصبره وتمسكه بحقوقه وثوابته خاصة حق العودة إلى فلسطين, كما حيت الأسرى الذين قالت بأنهم "سطروا أروع آيات الصمود في معركة الأمعاء الخاوية والتي انتصروا فيها نصراً كريما، بعدما استجاب الاحتلال لمطالبهم".

وأكدت على أن ذكرى النكبة وانتصار الأسرى فرصة لتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية، داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني للتوحد ورص الصفوف من اجل القضايا الوطنية، والحذر من الوقوع في مستنقعات الالتفاف على الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وثمنت الدعم المتواصل من الأمة العربية والإسلامية والأحرار حول العالم، داعية لتواصل الحراك في كل أنحاء العالم حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته وحقوقه ويعود لأرضه التي سلبت منه.

ودعت حكومة غزة الأمم المتحدة إلى القيام بالمهام المناطة بها بخصوص القضية الفلسطينية، العمل على إعادة حقوق شعبنا وخاصة حق اللاجئين للعودة إلى ديارهم التي هجروا منها.

إلى ذلك استقبل رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية وفدا أندونسيا في مقر مجلس الوزراء ضمن فعاليات تنظمها جهات أندونيسية تحت عنوان شد الرحال إلى تحرير فلسطين، مشيراً إلى العلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والأندونيسي.

وأشاد هنية بمواقف أندونيسيا قيادة وشعباً من القضية الفلسطينية، والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ذلك يدلل على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده في مواجهة الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني متمسك بالثوابت وحقوقه ولن يتنازل عنها، داعيا الأمة إلى مواصلة الدعم والنصرة للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن زيارة الوفد الاندونيسي في ظل النكبة وفي ظل انتصار الأسرى غي معركة الأمعاء الخاوية رسالة للعالم مفادها أن الكبار يورثون والصغار على العهد باقون.

من جهته أكد الوفد الاندونيسي موقفه الثابت من القضية الفلسطينية والذي لم يتغير منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 48، معبرا عن العلاقة المتبادلة والوطيدة بين الشعب الفلسطيني والأندونيسي، واستمرار الدعم والنصرة.