غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب, مساء الثلاثاء, أن الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن حركة الجهاد في حال استشهاد أحد الأسرى سيكون ردها قاسي.
وأضاف حبيب في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء", أن "موقف الجهاد كان واضح وصريح وجدي بأننا لن نترك الأسرى للممارسات السادية والعدائية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحقهم, ولهذا فهي أكدت له بأن استشهاد أحد الأسرى في سجونه سيتحمل هو المسؤولية كاملة".
وقال إن "الجهاد لا يمكن أن تسكت على مثل هذه الجريمة بحق أبناء وأبطال الشعب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية, والذي كان أي ضرر قد يصيبهم يمكن أن يؤدي لتفجير المنطقة".
وكانت إذاعة الجيش الاسرائيلي نقلت عن مصادر سياسية قولها إن "تل ابيب اضطرت إلى الموافقة على مطالب الأسرى الفلسطينيين بعد تحذيرات مصرية شديدة بان المنطقة ستنفجر في حال موت احد الأسرى في سجونها".
وقالت المصادر إن "الاجهزة الامنية والاستخبارية في الدولة العبرية رصدت أوامر صدرت إلى القيادات العملياتية للجهاد الإسلامي بالاستعداد لإطلاق مئات الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، ما يعني الدخول في حرب مفتوحة مع قطاع غزة وحماس في توقيت لا تريده المستويات الأمنية والعسكرية".
وفي الذكرى الـ64 للنكبة, قال القيادي في الجهاد حبيب "لقد خرج شعبنا الفلسطيني اليوم ليؤكد تمسكه بحقه الثابت والواضح بفلسطين بكل فلسطين, إن شعبنا اليوم يجدد العهد على مواصلة الجهاد حتى إقتلاع هذا الكيان الجرثومة من فلسطين من وسط عالمنا العربي".
ووقعت القيادة العليا للأسرى الفلسطينيين مع ممثلي إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أمس الاثنين على اتفاق يقضي بالاستجابة لمطالب الأسرى، مقابل انهاء إضرابهم عن الطعام الذي بدأوه في الـ 17 نيسان/ابريل الماضي احتجاجاً على الانتهاكات التي تمارسها إدارة السجون بحقهم، في حين دخل أسرى سبقوهم في الاحتجاج اليوم الـــ 78 من إضرابهم عن الطعام رفضاً لسياسية الاعتقال الادراي.