الشرطة الاسرائيلية تقتل أحد فلسطينيي 48 في الطيبة

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قتلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مواطنا من فلسطينيي 48، فيما أصيب آخر بجروح مختلفة، خلال تبادل لإطلاق النار وقع في قرية الطيبة بالقرب من مدينة المثلث،اليوم الأربعاء ، وتشهد القرية في هذه الأثناء حالة من التوتر والغليان.

ووفقاً لما أفاده الناطق بلسان شرطة لواء الشارون فإن الحادث وقع عقب نشاط اعتيادي للشرطة بالمدينة لمكافحة العنف والجريمة، وخلال نشاط لقوات الشرطة المعززة بوحدات من القوات الخاصة من شرطة لواء المركز واجهتها مجموعة مسلحة على حد قوله.

من جانبها نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العربية عن الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيان لها قولها "إنه وخلال نشاط لأفراد قوات من شرطة لواء المركز في قرية الطيبة جوبهت القوات بقوة مسلحة بحيث تطور هناك إطلاق عيارات نارية"، واسفر الحادث عن مقتل الشاب امير مصاروة في العشرين من العمر.
وأصدرت الشرطة الاسرائيلية أمرًا قضائيًا يمنع نشر أي تفاصيل عن الحادث وعن التحقيقات التي تجريها شرطة، فيما طالب النائب العربي في الكنيست طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي وزير الأمن الداخلي بإقامة لجنة تحقيق في هذا الحادث.

وقال الصانع في بيان صحفي إن "أحداث مدينة الطيبة ونتائجها المأسوية تستوجب إجراء تحقيق حول ملابسات الأحداث وتطوراتها ونتائجها المأساوية".

وأضاف أن "مكافحة العنف لا يمكن أن تبرر بشكل تلقائي استخدام عنف مضاد من قبل الشرطة، وأن الغاية لا يمكن أن تبرر كل الوسائل".
بدوره قال شاهد عيان للصحيفة إنه "سمع عدة طلقات نارية في القرية الأمر الذي سبب صدمة وغضب عارم في صفوف الفلسطينيين مما دفع بعضهم الفرار من بيوتهم والتوجه نحو أحياء أخرى للحفاظ على حياتهم".

وبحسب شاهد العيان فإن الحادث تسبب في إغلاق كافة المحلات التجارية ومغادرة أصحابها، مشيراً إلى أنه لا زالت قوات خاصة من الشرطة الإسرائيلية تحاصر القرية وتنتشر في أرجائها.