رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى, مساء الخميس, أن القيادة الفلسطينية أبلغت الولايات المتحدة تمسكها بموقفها حيال ملف المفاوضات مع إسرائيل عقب تلقيها رد نتنياهو.
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن الرئيس أبو مازن أوضح للولايات المتحدة بأنه نظراً لأن رد (نتنياهو) لم يناقش القضايا الأساسية والجوهرية لأي عملية سلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, فإن السلطة الفلسطينية متمسكة بموقفها بعدم قبول المفاوضات دون وقف شامل للإستيطان واعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وأوضح أن "الرئيس محمود عباس سيتوجه للقاهرة للتحضير لإجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية المرتقب, لإطلاع الأشقاء العرب بفحوى الرد الإسرائيلي, للخروج بقرار عربي مشترك ستسير عليه القيادة الفلسطينية".
وأشار إلى أن القيادة الآن لديها دراستان ستعرضهما أمام لجنة المتابعة للبت حول واحدة منهم, الأولى اعادة تفعيل بقاء طلب الحصول على العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي, مع العلم أن السلطة حتى الآن لم تستطيع كسب التسع أصوات اللازمة وحتى لو حصلت عليهم فهناك فيتو أمريكي.
ولفت المسؤول الفلسطيني إلى أن الدراسة الثانية هي بقاء طلب العضوية في مجلس الأمن على حاله والتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على عضوية الدولة الكاملة أو حتى دولة غير كاملة العضوية, على أساس أن الدولة غير العضو تعتبر شريكة في الـ15 مؤسسة التابعة للأمم المتحدة.
ونوه إلى أنه ليس من الواضح أن هناك أي أفق لمحاولة خلق عملية سلام مع إسرائيل في ظل تعنتها حول الإستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967, وعدم الإعتراف بالمرجعيات الدولية.