الأعرج: ثورة التعليم كانت الرد الوطني الأول على النكبة

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية حسين الأعرج إن "ثورة التعليم في فلسطين كانت الرد الوطني الأول على نكبة شعبنا واغتصاب وطننا عام 1948، تلك النكبة التي يحيى ذكراها الأليمة هذه الأيام، فاستعاد بذلك شعبنا زمام المبادرة في صنع تاريخه الوطني مع انطلاقة ثورته الفلسطينية المعاصرة في الفاتح من يناير عام 1965، بقيادة القائد الشهيد الرمز، ياسر عرفات".

وأضاف الأعرج، في كلمته بالانابة عن الرئيس محمود عباس، في احتفال تخريج الفوج السابع والثلاثين لطلبة جامعة بيرزيت، اليوم الجمعة، إن "احتفالنا بتخريج هذه الكوكبة، هو تجسيد لانتصارات شعبنا على كل محاولات الشطب والإلغاء التي تستهدف أرضنا وشعبنا من قبل الاحتلال، من خلال محاولات الإبادة والتطهير العرقي والتشريد والاستيطان والتهويد".

وتابع الأعرج أن "شعبنا أثبت أجياله المتعاقبة، هي صاحبةُ ذاكرةٍ خصبةٍ وغنية، وأن من زعموا بالأمس أن الكبار سيموتون، والصغار سينسون، هم واهمون، فَكِبارُنا قبل أن يرحلوا إلى نعيم رَبِهم المُقيم، قد زرعوا ويزرعون في نفوسنا حب هذه الأرض، والإيمان الأكيد بحتمية النصر وتحقيق أماني شعبنا في العيش بحرية وأمن وسلام في وطنهم فلسطين".

وشدد على أن "شبابنا وشاباتنا هم ثروة وطننا التي لا تنضب، وهم عماد هذا الوطن والمشاعل التي تضيء ليله، وتصنع مستقبله الزاهر والمشرق إن شاء الله تعالى".