غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت مجموعة من النشطاء والإعلاميين في غزة والضفة على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" عن حملة وطنية تحت عنوان" إضراب الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام " لتحقيق خطوات عملية وواقعية ملموسة على أرض الواقع في ملف المصالحة الداخلية .

وأكد أحد المضربين عن الطعام وعضو اللجنة هاني أبو مصطفى في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن الهدف من الحملة الوطنية هو دفع عجلة المصالحة الفلسطينية المتعثرة للأمام ودعم أي جهود داخلية أو خارجية تبذل لإنجاح الوحدة الوطنية.

وأوضح أبو مصطفى، أن العشرات من النشطاء والإعلاميين انضموا للحملة، وبدءوا بالإضراب المفتوح عن الطعام اليوم، منوهاً إلى أن الحملة ستستمر وتتسع خلال الفترة القليلة المقبلة .

وأشار عضو لجنة "إضراب الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام "، إلى أن اللجنة ستعقد سلسلة اجتماعات مع القوى والفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة الإضراب والهدف منه، ومحاول للبحث عن الدعم الفصائلي لفكرة الإضراب المفتوح.

هذا وتحولت صفحات النشطاء إلى عناوين عريضة تشجع الشباب إلى الانضمام إليهم من أجل تشكيل حالة شبابية شعبية لإنهاء الانقسام.

وقال أحد المنسقين لإضراب الوحدة ويدعى خالد أحمد : "إنّ الجهود الشبابية تأتي في سياق الحراك الشبابي، الذي يهدف إلى خلق أجواء من الوحدة الوطنية والضغط على كافة المتخاصمين من أجل إعادت اللحمة الوطنية بين شطرى الوطن، مؤكداً أن الجهود الشبابية تتخذ المسار السلمي لإيصال رسالتها".