رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد قيادي فلسطيني مطلع, مساء السبت, أن ضغوط أمريكية تمارس على القيادة الفلسطينية من أجل التخلي عن الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية في المنظمة الدولية.
وقال النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن "تلك الضغوط الأمريكية متعارف عليها ومستمرة بإتجاهها المخالف للقيادة الفلسطينية في توجها للجمعية العامة للأمم المتحدة, لكن القيادة الفلسطينية متمسكة بموقفها ولن تتنازل عنه".
وأشار أبو ليلى في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إلى أن موقف الرئيس الفلسطيني كان واضح بضرورة الإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وإيقاف تام للإستيطان, ولذلك لن تكون هناك أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي إلى بإلتزام إسرائيل بما عليها من إلتزامات.
وأوضح أن "التوجه للجمعية العامة هو قرار متخذ ولن يتم التراجع عنه, للحصول على مكانة دولة فلسطينية, إلى أن يتم الحصول على الإعتراف من قبل مجلس الأمن الدولي, ولكن حتى الآن نقوم بالمشاورات حول توقيت التوجه.
وجددت القيادة الفلسطينية التأكيد على استمرار مساعيها للتوجه للأمم المتحدة لطلب الحصول على اعتراف بدولة على حدود 67، إضافة إلى العمل على الانضمام للمؤسسات والهيئات الدولية, وذلك بعد تلقيها رد رئيس وزراء إسرائيل (نتنياهو) على رسالة الرئيس عباس السياسية, والذي اعتبر فلسطينياً بأنه (رد) لم يتضمن استجابة لمطالب عملية السلام، والموقف الفلسطيني الذي ربط العودة للمفاوضات بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.