شبكات التواصل الاجتماعي .. ما بين اللا معقول ومنطق القبول

بقلم: محمد وحيد عوض


البوابة الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية، هي النافذة التي أسقطت مفهوم المستحيل عدم القدرة في الوصول إلى المعلومات، هي تلك الكتلة الغير محدودة من قواعد البيانات التي تضم في طياتها المعلومات الكاملة عن جميع الموضوعات التي يمكن أن تخطر على الفكر البشري، فقد عرف مستخدمو الإنترنت محرك البحث "جوجل" هو أكبر وأوسع محرك بحث وجد عبر الإنترنت استخداماً للعرب تحديداً، حيث أصبح الإنترنت إحدى ضروريات الحياة لكثير من الناس الاجتماعيين بهدف مشاركة الأفكار وتبادل الخبرة والمعلومات ظهوراً بما يُعرف بمواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً "الفيسبوك والتويتر" وغيرهم من المواقع المعروفة، فقد اختلف الفكر العربي عن الفكر الأجنبي في طريقة الاستخدام والعرض .

التواصل الاجتماعي منطقه القبول ..!!
لا يستطيع أحد أن ينكر بأن شبكات التواصل الاجتماعي قد خلقت حالة من التكافل الاجتماعي على مستوى العالم، فهذا صديقي وذلك صديق صديقي وذلك يتابعني وأنا أتابع الجميع، تفسيرات كثيرة إيجابية حيث أصبح استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كفيلاً بتوسيع دائرة المعرفة في الثقافات والمجتمعات والأشخاص المعروفين وخاصة على صعيد بقعة المؤسسات والشرائح الشبابية والإعلامية في جميع أنحاء العالم .

التواصل الاجتماعي منطقه اللا معقول .. !!
على الوجه المقابل أن تلك الشبكات قد أصبحت الطريقة الأسرع في علميات الإسقاط أو استخدامها بطرق مشبوهة، لأنها تمثل القاعدة الذهبية التي تحمل بيانات كثيرة غنية عن كل الأشخاص، فهي بمثابة ذلك الفيتامين الذي بحوزته قاعدة بيانات معلومات كاملة عن الأشخاص من خلال المتابعة عبر تلك الشبكات لفترة من الزمن، لذلك يسهل الحصول على المعلومات التي قد تستخدم بطرق غير مشروعة وتكون عبارة عن وسائل ضغط توجه ضد الضحية .

باختصار أنا حاولت أن أصف الجانب الايجابي والسلبي لتلك المواقع .. وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير ..

كتب : أ. محمد وحيد عوض
مدرب إعلامي معتمد دولياً

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت