الخرطوم - وكالة قدس نت للأنباء
قتل شخص في انفجار استهدف سيارته في مدينة بورسودان شرقي السودان، ولمح وزير الخارجية السوداني إلى احتمال مسؤولية اسرائيل عن الحادث.
واعلنت الإذاعة السودانية أن السيارة جثه سائق السيارة، الذي لم يكن برفقته أحد، قد "تفحمت تماما".
وذكرت وكالة السودان للأنباء أن القتيل يدعى ناصر عبد الله احمد سعيد (65 عاما) وهو رجل أعمال من أبناء بورسودان.
ويأتي هذا الانفجار بعد نحو سنة من اتهام الخرطوم لإسرائيل بشن غارة جوية في مدينة بورسودان الساحلية التي تعد الميناء الرئيسي في البلاد.
ويعتقد أن لهذه الحوادث علاقة بتهريب الأسلحة في المنطقة، حيث أعرب مسؤولون إسرائيليون من قبل عن قلقهم بشان قوافل أسلحة قالوا إنها ترسل من السودان إلى حركة حماس في قطاع غزة عبر مصر.
وعلى الرغم من أن الحكومة السودانية لم تلق اللوم على إسرائيل صراحة في هذا الانفجار الأخير، إلا أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي شبهه بهجوم وقع في ابريل/ نيسان من العام الماضي كانت الخرطوم قد اتهمت إسرائيل بتنفيذه.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فقد قال كرتي في تصريحات لقناة الشروق السودانية الخاصة إن "أسلوب تفجير السيارة يشبه الطريقة التي نفذت بها إسرائيل هجمات مشابهة في ولاية البحر الأحمر"، في إشارة إلى هجوم عام 2011.
وأفاد شهود عيان أن الانفجار وقع قبيل الساعة الثامنة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينيتش).
وقال أحد شهود العيان "سمعت دوي انفجار ضخم، فخرجت وشاهدت سيارة مشتعلة وفجوتين في الطريق".
يذكر أن الحكومة السودانية اتهمت إسرائيل صراحة بتنفيذ الغارة الجوية التي شهدتها بورسودان في ابريل 2011.
وقالت الخارجية السودانية حينها إن الهجوم، الذي استهدف سيارة أيضا، شنته طائرتا اباتشي من طراز (أيه اتش 64) من جهة البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تملك هذا الطراز من الطائرات الأمريكية الصنع في المنطقة.