رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية, مساء السبت, أن الحملة الدولية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تتعاظم وتزداد دعماً يوماً بعد يوم.

وأضاف البرغوثي في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "حملة المقاطعة الدولية للمنتجات الإسرائيلية بدأت تصل للولايات المتحدة الأمريكية", مشيراً إلى أن هذا إن دل إنما يدل على قوة هذه الحملة حتى الوصول إلى هدفها بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بشكل كامل.

وأوضح أن ما ينشر على وسائل الإعلام الإسرائيلية حول هذه الحملة إنما هو دليل صحة هذه الحملة ومدى فعاليتها, ويعتبر أيضاً حافز قوة لهذه الحملة.

ولفت إلى أن هذه الحملة هي الطريقة الوحيدة لتغيير وقلب ميزان القوى مع الاحتلال الإسرائيلي, في ظل إنتهاكاته المستمرة لكافة حقوق الشعب الفلسطيني.

وشدد أمين عام المبادرة الوطنية البرغوثي, على أن الحملة الدولية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية سوف تستمر وستتعاظم في ظل المحاولات الإسرائيلية لإيقاف مدها, حتى تصل إلى كل العالم كله.

وكانت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية نشرت مؤخرا على موقعها الإلكتروني تقرير يقارن بين المقاطعة "العالمية – والفلسطينية" للمنتجات الإسرائيلية.

وأثارت مقاطعة دولة جنوب افريقيا للبضائع الإسرائيلية المنتجة في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية عاصفة لم تهدأ لحد الآن في إسرائيل، لكن تقرير الصحيفة حسب إدعائها يكشف أن المنتجات الإسرائيلية ما زالت موجودة في أراضي السلطة الفلسطينية، والناس لا يرون أي سبب لوقفها على حد ذكر التقرير.

ويذكر التقرير عن إعلان جنوب افريقيا والدنمارك مقاطعة منتجات المستوطنات، وأيضا ايرلندا التي تفكر بالبدء في المقاطعة.

ويقول التقرير إن من يقف وراء هذه المقاطعة ويعطها زخما منذ العام الماضي هو مصطفى البرغوثي، عندما أعلن في مؤتمر صحفي في آواخر عام 2011 عن البدء بحملة لمقاطعة منتج "التبوزينا" كخطوة أولى يتبعها مقاطعة أصناف أخرى من المنتجات الإسرائيلية حتى الوصول إلى جعل المحال والاراضي الفلسطينية خالية من كافة البضائع الإسرائيلية. مشيرا، أن هذه الحملة هي جزء من حملة دولية لمقاطعة وفرض عقوبات على إسرائيل.