مهنا: إتفاق القاهرة الأخير ولد ميتاً وسيكون أمامه الكثير من العراقيل

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا, مساء السبت, عدم وجود أي خطوات ملموسة على أرض الواقع, تشير إلى الشروع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة مؤخرا بين حركتي "حماس" و"فتح".

وأضاف مهنا في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "ما تم الحديث عنه حول تفعيل عمل لجان المصالحة الوطنية المنبثقة عن لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة, في الاتفاق الأخير بين حماس وفتح, لم يتم تطبيقه على أرض الواقع أو تحريك أي لجنة من هذه اللجان".

وقال إن "اتفاق القاهرة الأخير قد ولد ميتاً, لأنه إتفاق غير جدي, والحركتين فتح وحماس لم تتوفر لديهم الإرادة السياسية الجدية ولو للحظة واحدة لتطبيق إتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام".

ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة مهنا, إلى أن هذا الاتفاق لن يرى النور أبداً, وسيكون أمامه الكثير من العراقيل التي ستعيق تقدمه.

وعبر عن أمله في أن يكون تصوره حول هذا الاتفاق الأخير خاطىء وأن يتم تطبيقه بأسرع وقت على الأرض, وأن يكون لدى الطرفين إرادة حقيقية بإنهاء الانقسام.

ووقعت حركتا "حماس" و"فتح" يوم الأحد الماضي في القاهرة على اتفاق جديد برعاية مصرية، ينص على أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة عملها ابتداء من 27من شهر أيار/مايو الجاري، وعلى أن تبدأ في اليوم ذاته مشاورات تشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفي بيان رسمي صدر عن جهاز المخابرات المصرية الذي يتولى الملف الفلسطيني جاء أن الحركتين "فتح" و"حماس" أظهرتا تصميما على إنهاء الانقسام وأكدتا خلال اجتماعهما في العاصمة المصرية مؤخراً على أهمية تنفيذ بنود اتفاقية الوفاق الوطني المتعلقة بتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات من خلال سرعة العمل على تطبيق توصيات لجنتي الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تقوم حكومة الوفاق الوطني "الانتقالية"بانجاز ملف الحريات العامة كاملا في أسرع وقت ممكن قبل إجراء الانتخابات.