فياض: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة يُشكلان مفتاح السلام للمنطقة

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
جدد رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطينية سلام فياض إصرار الشعب الفلسطيني على الاستمرار في تعميق وتوسيع جاهزيته لإقامة الدولة، وخاصةً في القدس الشرقية والمناطق المسماة "ج"، وكذلك في قطاع غزة.

وشدد على أهمية وضرورة إجراء الانتخابات كاستحقاقٍ دستوري يكفل حماية الانجازات الديمقراطية التي حققها الشعب الفلسطيني، ويُساهم في التغلب على تداعيات الانقسام، ويضمن إعادة الوحدة للوطن ومؤسساته.

جاء ذلك خلال استقبال فياض، في مكتبه في رام الله مساء الأحد، أمين عام مجلس أوروبا ثوربيورن جاغلاند، والوفد المرافق له، حيث وضعه رئيس الوزراء في صورة الأوضاع السياسية في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وعلى ضرورة إلزام إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات التي تتناقض مع القانون الدولي وتُعرض حل الدولتين إلى خطرٍ حقيقي.

واستعرض فياض خلال اللقاء الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية للتغلب على الأزمة المالية، وشدد على ضرورة الإسراع في إصلاح أوجه الخلل في نظام المقاصة، والتي تحد من قدرة السلطة الوطنية على تحصيل كافة مستحقاتها الضريبية.

وأعرب فياض عن امتنان السلطة الفلسطينية العميق للدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي لتمكين السلطة من مواصلة تعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، وأشاد بالدور السياسي الهام الذي تلعبه أوروبا على الساحة الدولية في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر فياض أن إنهاء الاحتلال عن الأرض المحتلة منذ عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشرقية يُشكلان مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء قد استقبل في وقتٍ سابق، ايفيغين مكيتنو ممثل أوكرانيا للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحضور السيد ايغور ترشان، رئيس مكتب ممثلية أوكرانيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث وضعه فياض في صورة التطورات السياسية.