عمان - وكالة قدس نت للأنباء
حمل متضامنون أوروبيون الجانب المصري مسؤولية عدم وصولهم إلى قطاع غزة بعد ثلاثة أسابيع قضوها في مدينة العقبة الأردينة في انتظار الحصول على موافقة السلطات المصرية للعبور إلى غزة عبر أراضيها.

وقال المنسق العام لقافلة حق العودة كيفين افندين في مؤتمر صحفي عقد في مجمع النقابات المهنية الأردنية في عمان اليوم، إن "عدم وضوح الرؤية وتناقض مواقف مسؤولين مصريين حال دون وصول القافلة إلى غزة عبر الأراضي المصرية".

وأضاف أوفندين أن المشاركين في القافلة بذلوا وعلى مدى مدة ثلاثة أسابيع قضوها في مدينة العقبة جهودا مضنية للحصول من السلطات المصرية على إذن بالعبور إلى مصر.

وأشار إلى أن رئيس القافلة النائب البريطاني جورج غلاوي كان في القاهرة حتى الخامس عشر من شهر أيار (مايو) الحالي، وغادرها بعد أن حصل على الموافقات الرسمية لعبور القافلة إلى مدينة العريش المصرية.

وقال إنه "ورغم عدم وصول القافلة إلى قطاع غزة إلا أنها استطاعت إيصال صوت المشاركين إلى أرجاء العالم حول عدالة قضية الشعب الفلسطيني وحقه في التحرر وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني".

وأكد أهمية جهود المتضامنين المشاركين في مواجهة الدعاية الإسرائيلية والتي قال "إنها تعمل على قلب الحقائق".

وعن مصير المساعدات التي جمعتها القافلة قال أوفندين إنه "سيتم إرسالها إلى غزة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتنسيق مع النقابات المهنية الأردنية".

وقال إن "الهدف من القافلة هو تجديد تذكير العالم بحق الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم، وإن غزة هي جزء بسيط من كل فلسطين".

وأشاد بدور النقابات المهنية الأردنية وقال إنها قدمت الكثير من الدعم والمؤازرة للقافلة منذ وصولها إلى الحدود الأردنية وحتى الآن.

ووصلت القافلة التي تنقل مساعدات إنسانية إلى عمَان في 11 أيار/مايو عبر سوريا، استعدادا للتوجه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وتضم 30 متضامنا أجبيا من دول مختلفة و24 مركبة تحمل مساعدات وأدوية.

وانطلقت القافلة من بريطانيا في 22 نيسان/ابريل الماضي مرورا بسبع دول أوروبية وتركيا قبل وصولها إلى الأردن قادمة من سوريا عبر مركز حدود جابر.