حماس: الاحتلال يحاول توفير غطاء لعدوان قادم على غزة

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس", أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء ما ينشره بين الفينة والأخرى من تقارير عن تعاظم قوة الحركة العسكرية، التغطية على عدوان قادم تجاه قطاع غزة.

وقال الناطق الرسمي بإسم حماس سامي أبو زهري في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "الاحتلال يحاول نشر تقارير وأخبار عن تعاظم قوة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة, وما ذلك إلا محاولة إسرائيلية لتوفير الغطاء لأي اعتداء على قطاع غزة واستهداف لعناصر المقاومة".

وأضاف أن "الفصائل الفلسطينية لم تعد تنطلي عليها هذه الأكاذيب, وباتت هذه المحاولات الإسرائيلية أكثر إستيضاحاً لدى الفصائل وحتى للمجتمع الدولي".

وأشار أبو زهري إلى أن من أهم أولويات حركة حماس الآن هي "تطبيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بالإضافة لحشد أكبر تأييد عربي ودولي للقضية الفلسطينية ولنصرة شعبنا".

وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) يورام كوهين زعم بأن "حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة تملك نحو ثمانية آلاف صاروخ قصير ومتوسط المدى و15 ألف مقاتل".

وقال كوهين أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست الإسرائيلي "حركة حماس في غزة تملك ثمانية آلاف صاروخ يتراوح مداها ما بين أربعة وأربعين كيلومترا وهناك إشاعات تفيد بان بعضها قد يصل إلى تل أبيب" التي تبعد نحو خمسين كيلومترا عن قطاع غزة.

وتابع كوهين "تمتلك حماس قدرات عسكرية شبيهة بالتي تملكها دول مع 15 ألف مقاتل مسلح" مضيفا أن" الجماعات المسلحة في غزة تتدرب على الإرهاب أما عن طريق خبراء دخلوا القطاع ومن بينهم ايرانيون أو بالخروج للتدرب خارجا، عن طريق الأنفاق تحت الحدود المصرية".حسب قوله

ووفقا لكوهين فان تهريب الأسلحة إلى القطاع يأتي غالبا عن طريق ليبيا التي أصبحت "بوابة جديدة للجحيم" مع كميات كبيرة من قاذفات الصواريخ المحمولة والصواريخ.

وأضاف "تواجه إسرائيل ومصر وضعا امنيا خطيرا في سيناء حيث يريد الإرهابيون ضربنا منها خاصة عن طريق إطلاق الصواريخ على ايلات" على البحر الأحمر.كما قال

وأوضح رئيس الشباك انه "تم اعتقال ألفي فلسطيني العام الماضي مشيرا إلى انه تم تفكيك 28 خلية اغلبها مرتبط بحماس كانت تخطط لخطف إسرائيليين".

وفيما يتعلق بالهجمات الالكترونية أكد كوهين انه "كان هناك سباق تسلح منذ سنوات على المستوى الدولي، وكل دولة تسعى لبناء قدراتها في هذا المجال".

وشدد أن الحكومة الإسرائيلية عهدت إلى جهاز الشاباك عام 2004 بضمان امن مؤسسات البنى التحتية الإسرائيلية الحساسة كشبكة المياه أو المؤسسات المالية.