القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
مازالت عائلة الشاب المقدسي إياد عمر شلبي المعتقل لدى المخابرات الروسية منذ ثلاثة شهور تنتظر الفرج القريب عن نجلها، بعد أن أثبتت جميع التحقيقات والأدلة بأنه قام بالدفاع عن نفسه بعد هاجمته مجموعة من الشباب الروس مع رفاقه الطلبة الفلسطينيين والذين تم الإفراج عنهم باستثناء إياد, وفقا لما تؤكده العائلة.
وتقول والدة شلبي في حديث لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء في القدس المحتلة " رغم الحراك على المستوى الدبلوماسي والشعبي منذ ثلاثة شهور، إلا أننا لم نرى نتيجة بالإفراج عن إياد".
وتضيف، "رغم الإجراءات القانونية تقول بان إياد برئ بعد الفحوصات والاستنتاجات، وأن الدم غير بشري وإنما حيواني، وذلك على أثر الادعاء بأنه اعتدى على روسي وقام بجرحه، حيث وأظهرت الفحوصات الطبية بان الفاعل ليس إياد".
وتابعت حديثها أن "والد إياد قام بزيارته في السجون الروسية للمرة الأولى، واطمئن عن كثب على أوضاعه الصحية والنفسية، وبعد أكثر من أسبوع حاول زيارته مره أخرى، إلا أن المخابرات الروسية رفضت زيارته دون معرفة السبب".
وتساءلت بالقول" من المسؤول عن اعتقال إياد؟! وهل سيدفع إياد ثمن نضاله ونضال والده عمر ليبقي أسيرا لدي المخابرات الروسية".
وناشدت الوالدة كل الضمائر الحية والمؤسسات الحقوقية والقانونية بان تتدخل من اجل الضغط على المخابرات الروسية للإفراج عن نجلها إياد، كما تم الإفراج عن الطلاب الآخرين وعادوا سالمين لعائلاتهم، موضحةً بان إياد خرج لطلب العلم وليس للاعتقال وتلفيق تهم واهية!...حسب قولها