القدس المحتلة-وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون، اليوم في تعقيبه على إعتقال د. ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، أن هذا الإجراء يأتي في سياق إسكات صوت الحق الذي يعمل على فضح جرائم وممارسات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي تطال المسجد الأقصى والقدس والمقدسات كافة.
وشدد عطون في بيان وصل قدس نت نسخة عنه على أن الاحتلال أراد من خلال هذا الاعتقال، وما سبقه من ممارسات عنصرية بحق العديد من الشخصيات المقدسية، تغييب هذا الصوت كما حصل مع نواب القدس ووزيرها، حيث تم إبعادهم بعد إعتقالهم لمدينة رام الله في محاولة إسرائيلية لإخلاء الساحة المقدسية من الشخصيات الوطنية التي تحافظ على الثوابت وتقف أمام المشاريع التهويدية التي تستهدف كل ما هو إسلامي وفلسطيني وعربي.
وأضاف : " الاحتلال ما زال يعتبر أن مشروعه الصهيوني التهويدي يكمن في قلب مدينة القدس ويريد أن يُظهر للعالم أن القدس وما فيها يهودي فقط، وهو بذلك لا يريد أي مشوشات أومعوقات تحول بينه وبين تحقيق مشروعه الباطل أصلاً".
وكشف النائب المقدسي أن الاحتلال قام بمنع الشيخ بكيرات من دخول المسجد الأقصى وتم منعه من التصريح لوسائل الإعلام أو الظهور عليها, متابعاً: " الاحتلال يحارب أهل القدس وعلمائها ومشايخها عن طريق الإبعاد أو الإعتقال أو هدم البيوت والتهجير والقتل أحياناً أخرى".
وطالب عطون في نهاية تصريحه الإعلامي المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بضرورة تسليط الضوء أكثر وبحجم أكبر على إعتداءات الصهاينة والتجاوزات الخطيرة التي تحدث في القدس, مشدداً على ضرورة التعامل مع القدس كمدينة محتلة ولا يجوز التغيير في معالمها الديموغرافية أو المعالم الأخرى وهو ما يسعى الاحتلال لتحقيقه من خلال مشاريعه وقراراته العنصرية.