القدس المحتلة- ترجمة وكالة قدس نت للأنباء
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجراه معهد الأبحاث للدراسات "لرافي ساميت" بعد ثلاثة أسابيع من انضمام حزب كاديما للائتلاف الحكومي تقدم حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بثلاثة وثلاثين مقعداً في حين يتقدم حزب العمل برئاسة "شيلي يحيموفيتش" بتسعة عشر مقعداً، بينما بين الاستطلاع تراجعاً غير ملحوظ لحزب كاديما الذي يترأسه "شاؤول موفاز" حيث حاز على سبعة مقاعد فقط.
وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن حكومة الوحدة الوطنية التي حظيت بانتقادات جماهيرية إسرائيلية كبيرة لم تضعف أحزاب الائتلاف القديم بل عمل على تقويتها أمام حزب كاديما حيث يرى محللون أن نسبته تقل شيئاً فشيئاً.
ويشار إلى أنه قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية كان حزب كاديما هو البديل الوحيد عن حكومة نتنياهو إلا أنه وبعد انضمام حزب كاديما للائتلاف الحكومي فقد أكثر من نصف شعبيته والتي جعلت رئيسة حزب العمل هي المنافس الوحيد لنتنياهو في المعركة الانتخابية القادمة.
وبحسب الاستطلاع فإن حزب الليكود تقدم بـ33 مقعداً في حين تقدم حزب العمل بـ19 مقعداً وتراجع حزب كاديما لـ7 مقاعد كما وتراجع حزب هناك مستقبل برئاسة الإعلامي "يائير لبيد" لـ8 مقاعد بدلاً من 11 مقعداً في استطلاع سابق، كما بين الاستطلاع تراجع كل من حزب "يهدوت هتوراه" لـ5 مقاعد بدلاً من 6 وكذلك حزب الاتحاد الوطني والبيت اليهودي لـ3 مقاعد بدلاً من 4 لكل منهما كما تراجع حزب الاستقلال برئاسة "أيهود باراك إلى مقعدين بدلاً من 4مقاعد.
وبين الاستطلاع ثبات كل من الأحزاب الإسرائيلية التالية حزب "ميرتس" و"حداش" و"بلد" على نتائجهم السابقة بحصولهم على أربعة مقاعد لكل منهم في سيحصل حزب التجمع الوطني على ثلاثة مقاعد داخلا لكنيست خلال الانتخابات المقبلة.