القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أخمدت طواقم الدفاع المدني في محافظة القدس, اليوم الثلاثاء, النيران التي إندلعت بهياكل وقطع غيار المركبات المستعملة وخارج الخدمة في حي الإسكان ببلدة العيزرية, وتمكنت من الحد من إنتشار النيران وإتساع مساحتها وحصرها في إثنتي عشرة مركبة.

وذكر تقرير للإدارة العامة للعلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني, أن طواقم الإطفاء بمديرية القدس مركز أبو ديس ومساندة من مركز العبيدية ومديرية بيت لحم أخمدت النيران التي نشبت بهياكل وقطع غيار المركبات المستعملة وإطارات الكاوتشوك ومركبات خارج الخدمة، داخل تجمع "سكراب" للمركبات وقطع الغيار في حي الإسكان.

وأضاف التقرير "وعند وصول الطواقم إلى موقع النيران وجدوها مشتعلة بكثافة وسحابة دخان كثيفة غطت المكان نتيجة تركيبة المواد المشتعلة وتأثير سرعة الرياح, حيث كانت النيران مشتعلة بعدد من المركبات، فعملت الطواقم على محاصرة النيران وعزل المركبات المشتعلة ومحاصرة النيران وإخمادها والحيلولة دون إمتدادها الى باقي المركبات الموجودة في المحل والمحلات المجاورة وحصر الأضرار في 30 مركبة".

وتابع التقرير أن "الطواقم عملت بروح التعاون وأعلنت حالة الطوارئ في المنطقة، حتى سيطرت على النيران بعد عمل دام اكثر من اربع ساعات متواصلة، حيث تمكنت الطواقم من إنقاذ اكثر من 150 مركبة تستعمل كقطع غيار للمركبات مستعملة وبعد التحقيق تبين ان السبب إشعال اعشاب في ارض مجاورة امتدت لتصل الى ساحة المركبات.

ومن جهته وجه مدير دفاع مدني محافظة بيت لحم رائد جوابرة ومدير دفاع مدني محافظة القدس نائل العزة مناشدة للمواطنين التعامل مع مخلفات الزراعة والأعشاب بأقصى درجات الحرص وعدم تركها عرضة لعبث الأطفال أو الرياح الأمر الذي قد يؤدي الى امتداد النيران الى أراض او مباني مجاورة.

ودعا الدفاع المدني المواطنين ومالكين مثل هذه المشاغل والتي تحوي على بضائع ومواد سريعة الإشتعال إلى أخذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية لمنع وقوع مثل هذه الحوادث بالمحافظة على الترتيب والتنظيم لهذه البضائع مع الحرص على التخلص من المواد والقطع الغير لازمة وتشكل فوضى وغيره، مطالبا المواطنين بعدم التجمهر قرب مكان الحوادث حرصاً على سلامتهم وتسهيلاً لعمل الطواقم المختصة من إتمام مهامها, حيث يشكل التجمهر عبئاً على سهولة حركة الطواقم ويعيقهم من السيطرة على الحادث مهما كان حجمه ومساحته, متمينة سلامة المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على ثروات الوطن.