القااهرة - وكالة قدس نت للأنباء
أعلن بيان رسمي مصري عن أن المصالحة الفلسطينية تسير بشكل إيجابي، وأن اللقاء الذي جمع حركتي "فتح وحماس" يوم الاربعاء6/6/2012 حقق نتائج مثمرة.
وقال البيان الصادر عن جهاز المخابرات المصرية "عقدت حركتا فتح وحماس، الأربعاء، اجتماعها الثالث في القاهرة برعاية مصرية لمتابعة تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني، حيث ساد الاجتماع روح إيجابية وتعاون مثمر بين الجانبين".
وأضاف "وتوافق الجانبان على تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني وفقا لما سبق الاتفاق عليه، واستعراض ملامح وآليات وأعضاء الحكومة الفلسطينية المقبلة، والإعداد للقاء الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يوم 20/6/2012 في القاهرة من أجل إنجاز التشكيل النهائي لحكومة التوافق الوطني.
ووفق البيان، اتفق الجانبان على "قيام مصر بمتابعة أعمال لجنتي الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولجنة المصالحة المجتمعية من أجل الإسراع بأعمالهم لخلق الأجواء الإيجابية اللازمة لتنفيذ خطوات اتفاق المصالحة وفقا للورقة المصرية الموقعة من كافة الفصائل الفلسطينية وصولا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني".
من جانبه قال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان,إن "اجماع القاهرة شهد أجواء إيجابية وتم خلاله التشاور بشأن الأسماء المقترح توليها الحقائب الوزارية بحكومة التوافق الوطني".
وأضاف رضوان خلال تصريح عبر الهاتف لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن "الحركتان مازالت بحالة تشاور حتى يتم الاتفاق على مجمل الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية ."
وقال" عندما يتم الانتهاء والاتفاق على جميع الأسماء، سيتم إعلان ذلك في العشرين من حزيران/ يونيو الجاري، كما هو معلن حسب الاتفاق الأخير".
من جانبه عبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد عن راحته لما تحقق بهذا الاجتماع، قائلا "الأمور تمضي بسلاسة ومنتهى الإيجابية، وفق ما هو متفق عليه مسبقا".
وحول ما أثير في الإعلام عن وجود خلافات عميقة قال الأحمد في حديث صحفي"هذا كلام فارغ ولا يستحق الرد، وما تحقق الآن هو أن لجنة الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني أنجزت مهمتها بعد اجتماعها على مدار اليومين الماضيين في عمان، كما أن لجنة الانتخابات المركزية تعمل على الأرض في قطاع غزة، واجتماع اليوم انتهى بنجاح وسار كما ما هو متفق عليه".