غزة/القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
أصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، تعليماته بسرعة نقل 20 ألف طن سولار صناعي مهداة لتشغيل محطة كهرباء غزة، وذلك من مستودعات الهيئة المصرية العامة للبترول بميناء السويس البحري إلى منفذ العوجة البرى، تمهيداً لدخولها إلى القطاع اليوم الخميس.

وتضمنت تعليمات المشير طنطاوى سرعة نقل الشحنة إلى قطاع غزة تحت حراسة القوات المسلحة والشرطة لإنهاء أزمة محطة الكهرباء بالقطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وذلك على الرغم من الصعوبات التي واجهت الهيئة المصرية العامة للبترول لتوفير سيارات نقل الشحنة لانشغالها في توزيع حصص البنزين والسولار لجميع محافظات المصرية لمواجهة أزمة الوقود بالبلاد, وفقا لما نشرته وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية..

من جانبها، أكدت الحكومة المصرية على استمرارها في دعم ومساندة قطاع غزة رغم قيام بعض العناصر المغرضة بمهاجمة الدور المصري لأحداث الوقيعة بين الشعبين المصري والفلسطيني.

إلى ذلك وصلت، مساء اليوم، أولى الشاحنات المحملة بالسولار الصناعي القطري، إلى الجانب الفلسطيني، من معبر كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة.

وقال مسؤول لجنة إدخال البضائع إلى القطاع رائد فتوح إن "أول الصهاريج المحملة بالوقود الذي تبرعت به دولة قطر إلى غزة، وصل إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وهناك خمس شاحنات في طريقها إلى المعبر لتفريغ حمولتها، التي تقدر بنحو 155 ألف لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع".

وأوضح فتوح بأن "هذه دفعة أولى سيتلوها دفعات خلال الأيام القادمة، إلى أن تنتهي كافة حمولة الشحنة القطرية (نحو ثلاثين طنا من الوقود القطري).

وكانت بدأت ظهر اليوم عملية نقل الوقود القطري ضمن الدفعة الأولى، من صهاريج مصرية إلى أخرى إسرائيلية لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر العوجا ومنه إلى كرم أبو سالم.