جدول توزيع الكهرباء في غزة يعود إلى نظام 8 ساعات

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أعلن مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء بمحافظات قطاع غزة جمال الدردساوي أن جدول توزيع الكهرباء سيبدأ من هذه الليلة بالعودة إلى النظام الذي كان معمول به سابقا " 8 ساعات وصل 8 ساعات قطع ".

وأوضح الدردساوي في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء أن شركة توزيع الكهرباء ستعيد العمل وفق الجدول السابق ثماني ساعات وصل وأخرى قطع، مع إمكانية الإنارة الكاملة لكافة محافظات قطاع غزة بعد منتصف الليل، حسب الكميات المتوفرة من الوقود الصناعي لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الخميس، بإدخال قرابة الخمس شاحنات من الوقود القطري إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، فيما اصدر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي، تعليماته بسرعة نقل 20 ألف طن سولار صناعي مهداة لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع.

وقال رائد فتوح مسؤول لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة إن" الخمس شاحنات المحملة 155 ألف لتر من الوقود الصناعي، هي الدفعة الأولى من الوقود الذي تبرعت به قطر إلى قطاع غزة بعد الأزمة الخانقة في الكهرباء، وستتلوها دفعات أخرى في الأيام القادمة".

وأوضح فتوح أنه من المفترض أن يتم إدخال 450 ألف لتر من الوقود القطري إلى غزة يوم الجمعة، مشيرا إلى أنه سيتم إدخال الكمية على شكل دفعات .

وأكدت سلطة الطاقة في غزة أن إدخال الوقود على شكل دفعات لن يؤدي إلى إنهاء أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة منذ عدة أشهر.

من ناحية عبر الناطق باسم حكومة غزة طاهر النونو عن تقدير حكومته لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مكرمته للشعب الفلسطيني المتمثلة في سفينة الوقود لشركة توليد الكهرباء في غزة والتي تضاف إلى سلسلة المشاريع التي يتقدم بها للشعب الفلسطيني.

وعبر النونو عن تقدير حكومته لمصر على دورها في إتمام عملية وصول الوقود للقطاع، متمنيا أن تستمر عملية الإدخال بالسرعة المطلوبة خاصة مع بدء امتحانات الثانوية العامة ودخول موسم الصيف الذي يتسنى تحسين وصول الكهرباء للمواطن الفلسطيني.

ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 1,7 مليون نسمة من أزمة انقطاع متكرر في التيار الكهربائي تصل إلى 12 ساعة يوميا.

وتوقفت محطة توليد الكهرباء في القطاع والتي تؤمن ثلث الاستهلاك، عن العمل منتصف شباط/فبراير الماضي لعدم توفر الوقود بما في ذلك الوقود الذي كان يتم تهريبه من مصر عبر الأنفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.