بعد39 شهرا في الاعتقال الإداري..المحرر شوكة: الاحتلال لم يلتزم باتفاق "الأسرى"

بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
نفى الأسير المحرر ناصر شوكة وجود أي اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسرى سوى ما تم الاتفاق عليه بخصوص الأسرى الإداريين الذين كانوا مضربين عن الطعام وعددهم 7 فقط، وما يثبت ذلك ان سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري لحوالي 20 أسيرا بعد وقف الإضراب.

وأضاف المحرر شوكة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت،أن كل ما يتم الاتفاق عليه مع سلطات الاحتلال قابل لعدم الالتزام من قبل إدارة مصلحة السجون، مؤكداً أن أغلب من تم تجميد الاعتقال الإداري بحقهم وعدم تمديدهم كان قد اتخذ القرار لهم قبل بداية الإضراب الأخير عن الطعام".

ونوه شوكة، إلى انه وقبل تمديده في إحدى المرات أبلغته إدارة مصلحة السجون بالإفراج وبعد وصوله إلى بوابة السجن قامت بإعادته وتجديده لستة أشهر أخرى".
كما وتحدث المحرر شوكة عن وضع خطير في سجن ريمون- والذي كان آخر معتقل فيه-،وقال" إن إدارة مصلحة السجون رغم اتفاقها مع الأسرى بعد استخدام سياسة التفتيش العاري إلا أنها اقتحمت السجن قبل عدة ايام وحاولت التفتيش العاري للأسرى الذين رفضوا هذا النوع من التفتيش، ودفعت سلطات الاحتلال وحدة " المتسادا" الى قمع الاسرى في السجن".

هذا وأفرجت سلطات الاحتلال عن شوكة بعد اعتقال في عام 2009 وتمديد الحبس الإداري له 12 مرة وقضائه 39 شهراً دالخل السجن، بتهمة الانتماء الى الجهاد الاسلامي وتنقل بين عدة سجون منها عوفر والنقب ومجدو ونفحة وجلبوع وريمون، وهو اب لـ 6 اطفال، ويعتبر من الاسرى الذين امضوا اشهرا كثيرة في الاعتقال الاداري.