القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
ذكر التلفزيون الإسرائيلي "القناة الثانية" أن تركيا نجحت في منع "إسرائيل" من المشاركة في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب "GCTF" الذي افتتح أول جلساته أمس في أسطنبول.
وأشارت القناة إلى أن العلاقات المتوترة بين إسرائيل وتركيا أثرت أيضا على علاقات تل أبيب مع حلفائها حيث خضعت الولايات المتحدة التي ترأس المؤتمر لضغوط رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان بعدم دعوة إسرائيل للمشاركة على الرغم من أنها إحدى الدول ذات الخبرة الأغنى في العالم في هذا المجال, على حد تعبير القناة.
وأوضحت القناة الثانية أن "إسرائيل" بذلت جهودا كبيرة لتلقي دعوة للمشاركة في المنتدى الدولي إلا أنها بقيت خارجا بقرار من تركيا, على الرغم من التعاون الإسرائيلي الأمريكي القوي في شئون الاستخبارات, الأمر الذي خلق خيبة أمل عميقة لدى حكومة تل أبيب.
ويشار إلى أن مبادرة هذا المنتدى تعد إحدى الدعائم التي تقوم عليها سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مجال مكافحة الإرهاب, وبدأت تأخذ شكلها قبل عام تقريبا, ويصف البيت الأربيض المبادرة بأنها استخدام ذكي للقوة ضد ما يسميه الإرهاب, وتم اختيار تركيا لتكون رئيسا مشاركا للمنتدى إلى جانب الولايات المتحدة.
ويشارك في المؤتمر 29 دولة منها عشر دول عربية وإسلامية, إلى جانب روسيا والصين والهند ومجموعة الثماني والاتحاد الأوروبي.