بيروت - وكالة قدس نت للأنباء
أنتهى اللقاء الذي جمع رئيسة فرع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل بالدُفعة الثانية من المقترضين الفلسطينين من أهالي مخيمات صيدا، بقيام اللجنة المختصة بتسليم المقترضين الـ"23" أستحقاقاتهم من القرض التنموي الفلسطيني الممول من قبل صندوق الإستثمار الفلسطيني في لبنان.
وفي اللقاء عَرفتْ جبريل بأجندة الإتحاد في مجال برامج القروض وأهميتها بإسعاف ومساندة العائلات الفلسطينية من أهالي مخيمات اللجوء في لبنان، ورأت بالتحسينات التي طالت أوضاع عشرات العائلات جراء القروض وعلى قلتها"250 ـ 500 ـ 100$"، دليلاَ ومؤشراَ بالغ الأهمية لتحلي الفلسطينين بالإرادة وعفةُ النفس والجدارة، وتوقهم للحياة والعيش بكرامة، وإستشهدت بأكثر من حالة ومنها بالتجمعات الفلسطينية لأهالي الشريط الساحلي بمنطقة صور وعين الحلوة ومخيمات أخرى، وبتعريفها للجهات الممولة أشارت لتعاون الإتحاد مع اليونيسيف ببرنامج القرض الدوار، وآخر خاص بمساندة طلاب المعاهد المهنية.
ونوهت لبرنامج القروض الصغيرة بالشريط الساحلي بدعم من جمعية العون الطبي"MAP UK"، وبخصوص القرض التنموي الممول من صندوق الإستثمار الفلسطيني في لبنان، ردت تأسيس الصندوق لمساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأهتمامه بوضع فلسطيني لبنان، ورأت بقيمة القرض التنموي" 1000 ـ 1500 ـ 2000$"، بمثابة بدايات تشجيعية للمقترضين من أصحاب المشاريع أو الراغبين بإقامة مشاريع صغيرة، وأختباراَ لقُدُراتهم، وإستطلاع جـدوى تقديم مبالغ بهذا الحجم، وتضيف"نتوقـع أن يُصارْ لرفـع سقف القرض التنموي تدريجياَ ليصل حد الـ "5000 $"، طبعا بحال جاءت الجدوى إيجابية وفق التوقعات المرجوة.
بـدورها عضوة لجنة القروض أم ناجي رحمة وبعد أن تمنت التوفيق للمقترضين، نبهتهم لأهمية الإلتزام بالتسديد الـدوري، سيما وأنه يُفسحْ المجال لإستقبال مقترضين جُدُدْ، ويُمكنْ الملتزمين من الحصول على قروض جديدة بيسر، وأدرجت رحمة مشاركة الإتحاد ببرامج القروض بخانة المساعدة ومساندة العائلات الفقيرة وبهـدف تعزيز العلاقات الإنسانية بين الفلسطينين.