قيل الكثير عن العنصرية المتفشية في المجتمع الاسرائيلي ضد ألعرب والأمثلة الحية كثيرة ولكن ان تُدرس العنصرية الاسرائيلية ضد العرب في كتب " ألمدنيات" التي تقدم من خلالها الطلاب لامتحانات البجروت، فهذا الامر يدل على ان العنصرية اصبحت جزء من حياة المؤسسة الاسرائيلية ضد الاقلية العربية من فلسطينيو الداخل.
احد كتب المدنيات يشرح للطلاب اليهود ان اختلاط " فتيات اسرئيل" اي اليهوديات مع العرب من الممكن ان يؤدي الى الضرر في حقهن في العيش بأمان.
الكتاب يشمل نص لرسالة الحاخامات اليهود التي تنادي الفتيات اليهوديات الابتعاد عن ألعرب. والطلاب اليهود مطالبون بإبداء آرائهم في هذا ألمضمون وفي الكتاب مثال لجواب صحيح – الاول " انا اؤيد رسالة الحاخامات بابتعاد اليهوديات عن العرب لان تواجد اليهوديات في محيط شباب العرب يمكن ان يؤدي الى تطوير علاقات وزواج وهذا ألزواج يؤدي الى ضرر خطير وهو عدم المحافظة على اكثريه يهودية في دولة إسرائيل". اما
التعليل الثاني " ان اختلاط الفتيات اليهوديات مع العرب من الممكن ان يعرض حياتهن وأمنهن للخطر".
ان ما يعلمه اليهود اليوم لأبنائهم هو تحريض عنصري رخيص ضد العرب وهذا انما يصف الحالة العامة في البلاد من تحريض عنصري هستيري في كل المجالات.
ألنتيجة - تعليم عنصري، مجتمع عنصري، دولة عنصرية.
مع الاحترام
المحامي محمد سليمان اغبارية
مؤسسة ميزان لحقوق الانسان - الناصرة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت