رفح – وكالة قدس نت للأنباء
يشهد معبر رفح البري الواصل بين مصر وقطاع غزة, والذي يشكل الرابط الأساسي بين سكان القطاع والعالم الخارجي, عملية صيانة شاملة لمرافق المعبر المختلفة, بشكل يخدم الاحتياجات الحالية والمستقبلية, وذلك بدعم البنك الإسلامي للتنمية بصفته مديرا لبرنامج دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غـزة, بتكلفة تصل إلى مليون وستون ألف دولار أمريكي.

ويقول مدير عام المعابر بوزارة بحكومة غزة ماهر أبو صبحة, إن عملية تطوير معبر رفح الحدودي ما زالت جارية وهي مكونة من ثلاث مراحل.

ويوضح أبو صبحة في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء, أن "المرحلة الأولى والتي يتم العمل بها هي عبارة عن صالتان داخل المعبر (الوصول والمغادرة), وسيتم إنتهاء العمل بهما خلال اليومين المقبلين, والتي ستتسع لألف مسافر.

ويضيف أن "المرحلة الثانية ستكون بتغليف المعبر بلوحات معدنية وجداريات جميلة, وكذلك تغيير بوابة المعبر وعمل بوابة تشابه بوابات المطارات, هذا بالإضافة إلى تحديث كافة الأجهزة التقنية من حواسيب وغيرها, وترميم دورات المياه داخل المعبر".

ويشير أبو صبحة إلى أن المرحلة الثالثة والأخيرة فسيتم خلالها تشجيير المعبر بشكل كامل, لافتا إلى أن عملية الإصلاح لمعبر رفح هي بتمويل من دول مجلس التعاون لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

وبين مدير عام المعابر إلى أن كافة هذه الإصلاحات تأتي في المقام الأول لخدمة المواطن الفلسطيني وتسهيل سفره بسلام من وإلى قطاع غزة في أماكن مريحة.

وكالة قدس نت للأنباء أعدت تقرير مصور لعملية التطوير التي يشهدها معبر رفح.
عدسة: عبد الرحيم الخطيب