خان يونس – وكالة قدس نت للأنباء
أصيب فلسطينيان بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف،اليوم الخميس, تجمع للمواطنين شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر حسام الزايغ الناطق بإسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في القطاع لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن فلسطينيين اثنين أصيبوا بجروح وصفها بالمتوسطة في قصف مدفعي إسرائيلي شرق القرارة, لافتا إلى أن سيارت الإسعاف نقلت المصابين إلى مشفى ناصر الطبي لتلقي العلاج اللازم.
إلى ذلك انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة منذ ساعات صباح هذا اليوم شرق مدينة خان يونس.
وأفاد مراسلنا أن آليات عسكرية اسرائيلية انسحبت بعد توغلها لمسافة 500 متر خارج السياج الفاصل شرق بلدتي خزاعة والقرارة في خان يونس, بتغطية من الطائرات الحربية, مشيرا إلى أن الآليات العسكرية كانت قد فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على المحاصيل الزراعية بالمنطقة, مما أدى لاحتراق مساحات كبيرة من المحاصيل, دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وأضاف أن الآليات العسكرية هدمت منزلا قيد الإنشاء بالقرب من السياج الفاصل يعود للمواطن حسن عبد العزيز النجار, موضحا بأن هذا المنزل كان قد تعرض للقصف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على غزة نهاية عام 2008.
كما تعرض منزلين في منطقة السمري ببلدة القرارة لقصف مدفعي أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالمنزلين, دون أن يبلغ عن وقوع اصابات, وقال شهود عيان إن "المنزلين يعودان الى الموطنين عطام وأحمد(مهنا)".
ولفت الشهود إلى أن قوات الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة من داخل موقع "كيسوفيم" العسكري تجاه منازل وممتلكات المواطنين، مما أجبر المزارعين على عدم دخول الأراضي الزراعية وعطل عملهم، وتسبب ذلك بضرر كبير أصاب المحاصيل الزراعية بعد اشتعال النيران فيها.
هذا وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تصدي مجموعاتها لقوات الاحتلال التي توغلت شرق خان يونس.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري تلقت قدس نت نسخة عنه، إن مقاتليها "استهدفوا تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة خلف مدرسة شهداء خزاعة بثلاث قذائف هاون عيار 80 ملم, كما أطلقوا قذيفة آر بي جي على جيب إسرائيلي أثناء اشتباك عنيف مع جنود الاحتلال قرب أحراش "كسوفيم" شرق خان وينس ."
وأكدت الكتائب على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها و التصدي بكل السبل المتاحة لكل ما يستهدف الشعب الفلسطيني.