القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
عبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خشيته من تكرار عمليات القنص على الحدود مع قطاع غزة مؤخراً, وفقا لما ذكره، اليوم الخميس، موقع "واللا" الإخباري العبري.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي رصد وقوع ثلاثة أحداث مماثلة لعمليات إطلاق نار من سلاح القناصة الفلسطينيين خلال الثلاثة أيام الأخيرة جنوب قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن عمليات القنص استهدفت قوات تابعة للجيش على الحدود ومزارعين إسرائيليين في مستوطنات الجنوب.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية، أن هناك شكوك تساور تشكيلة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، أن الثلاث عمليات مسئول عنها نفس القناص وأنه يظهر دقة عالية في الإصابة من مئات الأمتار وهنا مصدر القلق.
وفي شأن متصل أطلق مسلحون فلسطينيون هذا المساء قذيفتي هاون باتجاه إسرائيل من جنوب قطاع غزة، وقد انفجرت القذيفتين في أرض فلسطينية قريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وقبل ذلك سجلت عملية إطلاق نار استهدفت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تقوم بأنشطة عملياتية على الحدود جنوب قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النار بقذيفة دبابة، أوقعت عدد من الإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين لم تحدد بعد طبيعتها.
من جانبها أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن من اطلاق قذيفة "ار بي جي" تجاه آليات إسرائيلية توغلت في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تصدي مجموعاتها لقوات الاحتلال التي توغلت شرق خان يونس.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري تلقت قدس نت نسخة عنه، إن مقاتليها "استهدفوا تجمع لآليات الاحتلال المتوغلة خلف مدرسة شهداء خزاعة بثلاث قذائف هاون عيار 80 ملم, كما أطلقوا قذيفة آر بي جي على جيب إسرائيلي أثناء اشتباك عنيف مع جنود الاحتلال قرب أحراش "كسوفيم" شرق خان وينس ."
وأكدت الكتائب على مواصلة المقاومة بكافة أشكالها و التصدي بكل السبل المتاحة لكل ما يستهدف الشعب الفلسطيني.