بحر دعاه لزيارة غزة..وفد برلماني يلتقي وزير خارجية اندونيسيا

جاكرتا - وكالة قدس نت للأنباء
التقى وفد من المجلس التشريعي الفلسطيني،اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الاندونيسي مرتي نتالقوا بمقر وزارته بالعاصمة الاندونيسية، وشرح الوفد الزائر لاندونيسيا أمام الوزير معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي والحصار والاعتداءات المتكررة على قطاع غزة وكذلك تقطيع أوصال المدين بالضفة العربية.

ونقل أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة تحيات الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه السياسية لاندونيسيا مشيرا للجهود الاندونيسية الرسمية والشعبية لخدمة الشعب الفلسطيني وأشار بحر لقرب تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية مؤكدا لوزير الخارجية بأن "شعبنا ما زال يعاني من الحصار وسياسة الإغلاق ومنع غزة من التواصل مع العالم الخارجي وعد بحر الحصار السياسي المفروض على الحكومة المنتخبة جريمة كبرى تنفذها قوى الشر بالمنطقة والعالم".

وطالب بحر وزير الخارجية الاندونيسي بالعمل الجاد على الساحة الدولية ولدى المنظمات الحقوقية العالمية والمؤسسات الأممية من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وفي مقدمتهم د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي وزملائه النواب المنتخبين ديمقراطيا في انتخابات شهد العالم وبنزاهتها وشفافيتها.

وأشار بحر لتقرير القاضي الدولي جولدستون الذي صدر بعيد العدوان على غزة وحمل في طياته إدانة واضحة للاحتلال لارتكابه مجازر حرب وأسلحة محرمة دوليا ضد الأطفال والنساء والشيوخ وعلى الرغم من ذلك فقد تنصل الاحتلال من مسئولياته تنكر لما جاء في التقرير لأنه لا يقيم وزنا للعهود والمواثيق الدولية.

ودعا بحر وزير خارجية اندونيسيا لزيارة غزة للوقوف على معاناة أهلها طلنثبت للعالم أن كل أمتنا الإسلامية لا ولن تسمح للعدو بالانفراد بشعبنا الفلسطيني".

وأضاف بحر أنه "حينما يقوم وزير خارجية أكبر دولة إسلامية وهي اندونيسيا فإن هذه الزيارة لو تحققت ستكون بمثابة إنهاء فعلي للحصار السياسي المفروض علينا".

بدوره قال وزير الخارجية إن "إسرائيل متهمة دائما باختراق وانتهاك القانون الدولي معلنا بأن الدبلوماسية الاندونيسية لطالما عارضت مواقف مندوبي إسرائيل بالمنظمات الدولية مؤكدا على دور حكومة بلاده الايجابي في منظمة دور عدم الانحياز ،مشيرا لطلب اندونيسيا من المجتمع الدولي بمساندة حقوق الشعب الفلسطيني."

وشدد وزير الخارجية على أن وزارته مستمرة بسياستها المنظمة والموجهة من قبله شخصيا ومنفذة من طرف سفراء بلاده في كل دول العالم لفضح الإجراءات المتخذة من الحكومة الإسرائيلية ومخالفة للقانون الدولي.