القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
تناقش اللجنة الوزارية لشئون التشريع اليوم مشروع قانون يتم بموجبه إطلاق قناة تلفزيونية ناطقة باللغتين العربية والإنجليزية موجهة للدول العربية.
وذكرت صحيفة معاريف أن تقديم الاقتراح جاء في أعقاب انتقادات مراقب الدولة "ميخاليندن شتراوس" على سير الأحداث والعلاقات العامة الإسرائيلية في الأحداث التي رافقت الأسطول التركي إلى غزة.
وقال أحد المؤيدين للقانون "إن وسائل الإعلام العربية أصبحت أحد المشاهد الأكثر أهمية والأكثر تأثيرا في العالم العربي", وأضاف "إن معالجة العلاقات العامة الإسرائيلية مع الجمهور العربي صعبة ومعقدة منذ فترة طويلة في ظل التنافس القوي والمتنامي".
وأشار إلى أن مراقب الدولة أوصى في عام 2007 انطلاقا من هذا الواقع للتحرك فورا بصورة شاملة من أجل تحسين المعلومات والصورة للمقيمين في الدول العربية, ولسكان مناطق السلطة الفلسطينية وللناطقين باللغة العربية في إسرائيل.
وقال عضو الكنيست "نحمان شاي" وهو أحد المبادرين لهذا الاقتراح "بالتأكيد هي ليست قناة بث للدعاية, مثل قنوات الجزيرة والعربية تبث بعدة لغات, بينما إسرائيل هي الوحيدة في المنطقة التي هي على علاقة عدائية مع جيرانها, ويقتصر بث قنواتها على اللغة العبرية".
ويقترح عضو الكنيست شاي ترجمة البرامج التلفزيونية والإذاعية المعروضة في القنوات الحالية لخفض تكاليف تشغيل البث.