غزة - وكالة قدس نت للأنباء
ثمنت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" موقف الرئيس محمود عباس(أبو مازن) الذي وضع شرط الإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل أوسلو وعددهم 127 إضافة إلي 20 أسير مريض كأحد أبرز الشروط لعقد لقاء يجمعه مع شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي .
وقالت الجمعية إن " الرئيس ومن خلال موقفه هذا إضافة إلي تصريحاته المطالبة بالإفراج عن الأسرى التي تخللت لقائه مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قبل أيام يؤكد بما لا يدع مجالا للشك علي مدي اهتمامه بقضية الأسرى التي باتت تشكل ثابتا مركزيا من ثوابت الصراع مع الاحتلال وتحظي بأولوية متقدمة في جدول اهتمامات القيادة الفلسطينية بنفس القدر الذي تحظي به هذه القضية العادلة في عقول وقلوب جماهير شعبنا الفلسطيني" .
وأوضحت الجمعية بأن "هذا الموقف يأتي في إطار سعي القيادة الفلسطينية الدؤوب لرفع الظلم الواقع علي الأسرى في ظل تنامي حالة التفاعل الجماهيري والتضامن الدولي مع قضية الأسرى الفلسطينيين خاصة أولئك الذين أمضوا سنوات طويلة حرموا خلالها من أبسط حقوقهم في سجون الاحتلال إضافة إلي الأسرى المرضى الذين تزداد أوضاعهم سوءا بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسرى المرضى والتي أودت بحياة العديد منهم في الآونة الأخيرة ".
وشددت الجمعية علي ضرورة استمرار الضغط علي دولة الاحتلال من أجل إلزامها بما ترتب عليها من التزامات وتعهدات بإطلاق سراح الأسرى الذين تم اعتقالهم قبل الرابع من أيار عام 1994 استنادا لما نص عليه اتفاق شرم الشيخ الذي وقعته دولة الاحتلال مع السلطة الفلسطينية عام 1999.