غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها تنظر "بقلق كبير وبخطورة بالغة" إزاء ما تقوم به أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وتحديداً في مدينة نابلس من "حملة اعتقالات واستدعاءات ومداهمات طالت العديد من أبناء الحركة وأنصارها وطلبة الجامعات وأسرى محررين".
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء نسخة عنه إن " هذا يتناقض تماماً مع قرارات وتوصيات لجنة الحريات التي وقعت عليها فتح في القاهرة في العشرين من مايو الماضي" متهما حركة فتح بالتنصل من استحقاقات المصالحة واتفاق القاهرة.
واعتبر برهوم أن هذا "التنصل" يتوافق مع قدوم المنسق الأمريكي بول بوشنغ والترتيبات الجارية للقاء (عباس موفاز) "المشؤوم" وفي ظل حملة اعتقالات واسعة يقوم بها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني, حسب قوله
وقال إن حماس تؤكد رفضها لما اسماه بـ"التغول الثلاثي" عليها والذي "حذرنا منه فور قدوم بوشنغ للمنطقة" مطالبا حركة فتح ألا "تعبث بمستقبل المصالحة وألا ترهنها بمصالح وبأجندات خارجية مدمرة للقضية الفلسطينية" كما قال
وطالب أهالي الضفة الغربية وجميع الفصائل الفلسطينية برفض ما يجري وعدم الاستجابة للاعتقالات والاستدعاءات وقال برهوم إن "من حقهم أن يحموا أنفسهم من هذا التغول، وعلي شعبتا في الضفة وعلمائنا والنخب والنقابات والمثقفين أن يشكلوا حالة رفض جماعية لما يجري والعمل علي حماية أبنائهم وإخوانهم وبما يجبر السلطة وحركة فتح علي إنجاز المصالحة ووقف العبث بمستقبل الشعب الفلسطيني ".