القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قال الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،اليوم الإثنين، إن قوات الجيش الإسرائيلي أعادت انتشارها على الحدود المصرية، بعد الخطر الذي وقع على الحدود إثر العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي واثنين فلسطينيين.
وذكر الموقع بأن الجيش الإسرائيلي نشر عدد من الدبابات بالقرب من الحدود مع مصر بخطوة مفاجئة، موضحا بأن قوات المدرعات في الجيش الإسرائيلي نُقلت إلى المنطقة التي حدثت بها العملية .
وأشار إلى أن مراسل موقع " واي نت " التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" صوّر لأول مرة دبابة إسرائيلية تستقر بالقرب من الحدود مع مصر وبالمنطقة التي تمنع قوات المدرعات الإسرائيلية من التواجد فيها، حسب إتفاقيات السلام.
في هذا السياق قال الكولونيل تال خرموني قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي للصحفيين " نحن الآن نسابق الزمن لإغلاق الحدود والتي يجب إغلاقها بأسرع ما يمكن".
وأضاف خرموني اثناء تواجده بالقرب من منطقة العملية في الجنوب"كان من الممكن أن تكون النتائج صعبة جدا ومنعت عملية كبيرة" وقال "نحن على إتصال جيد مع المصريين الذين يعملون على إحباط مثل تلك العمليات".
وكان قد استشهد ثلاثة فلسطينيين وقتل إسرائيلي في اشتباك مسلح وقع، صباح الاثنين، قرب الحدود الإسرائيلية المصرية، وفقا لما ذكرته مصادر إعلامية صباح هذا اليوم.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن "إسرائيلي قتل من جراء تفجير عبوة ناسفة وضعها مسلحون فلسطينيون على جانب الطريق في موقع قريب من السياج الأمني الحدودي الفاصل بين مصر وإسرائيل في منطقة كاديش بارنياع بجنوب منطقة النقب.
وأضافت أن "الخلية المسلحة" المكونة من ثلاثة عناصر تسللت فجر اليوم من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما لن تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليها عن الهجوم.
هذا قالت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي إن هناك مطالبات وخاصة بعد دراسة تقديرات الوضع القائمة بعد العملية التي وقعت على الحدود المصرية الإٍسرائيلية ستطرح لمشاركة قادة الجيش في اتخاذ قرارات صارمة حول تطوير نظام الأمن على الحدود مع مصر، وعلى الأغلب سيتم مضاعفة الدوريات وتأمين العمال بالمنطقة
وأضافت القناة بأن اقتراحات ستدرس حول إمكانية نشر طائرات إستطلاع أيضا في المنطقة لمراقبة المنطقة الحدودية، وقدرت جهات أمنية إسرائيلية بأنه لا يوجد مفر من تغيير نظام الأمن بالمنطقة التي يتم بناء الجدار الفاصل بها.
وعلمت القناة بأنه على الأغلب فإن الجيش الإسرائيلي يدرس إمكانية توسيع المراقبة من خلال استعمال الأدوات الموجودة بأيدي الجيش الإسرائيلي.