رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, اليوم الاثنين, أن نوايا الاحتلال باتت واضحة لخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية.
وقال أبو يوسف في تصريح له, "ان قيام حكومة الاحتلال بتصعيد عدوانها الاجرامي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وارتكاب مجازر بشعة واغتيال عدد من المناضلين الفلسطينين، تؤكد على النوايا العدوانية لحكومة الاحتلال التي باتت واضحة لخلط الاوراق، واغراق المنطقة في دوامة عنف، للخروج من العزلة الدولية التي تعاني منها مع تزايد عدد دول العالم التي تنوي الاعتراف بدولة فلسطين".
وأدان بشدة العدوان على قطاع غزة والتي ادى الى استشهاد عدد من ابناء الشعب الفلسطيني وجرح العشرات في بيت حانون، مطالباً بسرعة الاستعداد الكامل لمواجهة المخططات الدموية الإسرائيلية وتوحيد الجهود لمنع اي محرقة جديدة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على مخطط يهدف إلى ارتكاب مجازر جديدة في القطاع.
وأشار امين عام جبهة التحرير, إلى ان العدوان على غزة والتي ترافق مع جريمة المستوطنين بحق شهيدين في الخليل وجرح اخر اضافة الى ممارسات الاحتلال من سرقة للأرض وقتل للأبرياء واعتداء على المدنيين في الضفة الغربية وتهويد القدس واستمرار العدوان والحصار لقطاع غزة تتطلب مواقف داعو ومساندة لحقوق الشعب الفلسطيني ولسيت بيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تكفي في ظل اصرار العدو على مواصلة الاستيطان ومواصلة العدوان، وفي ظل اصراره على استباحة القدس والاقصى، يشكل انتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين، كما يستدعي تدخلاً عربياً واسلامياً حاسماً، لوقف هذا العدوان الصهيوني العنصري البغيض، الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً.
ورأى أن ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس لن يتأثر بالانتماء الحزبي لشخص الرئيس المصري القادم.
وأوضح أن ملف المصالحة وجميع الأزمات والقضايا الفلسطينية تعد نقطة ارتكاز رئيسية للشعب والحكومة المصرية التي تعمل دائما على مساندة الحقوق الفلسطينية المشروعة بغض النظر عن شخص الرئيس المصري وميوله الحزبية، لافتا للجهود المصرية الدائمة لدفع الأمور باتجاه المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني.
وبارك أبو يوسف للشعب المصري نجاح تجربة الانتخابات المصرية وإتمامها بشكل ديمقراطي ومتحضر.