الريخاوي والبرق مستمران بإضرابهما والسرسك يعاني من فيروس لم يشخص بعد

رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، إن الأسيرين أكرم الريخاوي، وسامر البرق، مستمران في إضرابهما عن الطعام، وإن الأسير محمود السرسك الذي فك أمس إضرابه عن الطعام، يعاني من فيروس لم يشخص بعد.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن المحامي بولس زار اليوم الثلاثاء، "عيادة سجن الرملة"، وأكد أن الأسير أكرم الريخاوي يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسده ومن دوخة مستمرة ومتكررة ازدادت تلك الأوجاع بعد أن أعلن الريخاوي توقفه عن تناول المحاليل أو أي مواد مساعدة فهو يلتزم بشرب الماء فقط.

وأوضح المحامي بولس، أن الأسيرين الريخاوي والبرق تم نقلهما أول أمس إلى مستشفى "أساف هروفيه" وهناك أجريت لهما بعض الفحوصات وأبقي الأسيران في سريريهما وهما مكبلا اليدين والرجلين، وبعد احتجاجهما على ذلك الوضع تم إعادتهما إلى عيادة سجن الرملة منتصف ليلة البارحة.

واشتكى الأسيران الريخاوي والبرق، حسب بولس، من قيام بعض السجانين في "عيادة سجن الرملة" باقتحام غرفتهما ومصادرة كل ما كان فيهما من حاجيات، وذلك في إجراء قمعي رافقه تهديدهما من قبل السجانين بأن الآتي سيكون أعظم!" وأكدا الأسيران أنهما مستمران في إضرابهما عن الطعام حتى نيل حريتهما.

أما بخصوص الأسير محمود السرسك، فقد تبين أنه نقل من غرفة الأسرى المضربين عن الطعام إلى الأقسام العادية، ويقبع هناك لإجراء بعض الفحوصات الطبية الحثيثة والشاملة وخاصة بعدما تبين لأطباء السجن بأن السرسك مصاب بفيروس لم يشخص بعد، الأمر الذي كان سببا في عدم خروج السرسك لأي من المحامين.
وعبر بعض الأطباء المسؤولين عن قلقهم جراء ما اكتشفوه، وأكدوا أن فحوصات مستعجلة ستجرى له للوقوف على نوعية الفيروس.

وبين المحامي بولس بأن الأسيرين الريخاوي والبرق ما زالا يتابعان كل على حدة ملفهما القضائي ويأملان بأن ينجح نضالهما وأن يؤدي ذلك إلى الإفراج الفوري عنهما.

من جهة أخرى، أفاد ممثل الأسرى في "عيادة سجن الرملة" إسماعيل ردايدة، لبولس خلال زيارة قام بها اليوم الثلاثاء للسجن، أن الأسير رياض العمور من بيت لحم أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، رغم خطورة وضعه الصحي حيث يعاني من مرض القلب وأمراض أخرى ويعيش على جهاز للقلب معطل ويطالب بتغييره من سنتين.

وأضاف الردايدة للمحامي بولس أن "العمور قرر الشروع بهذه الخطوة بعدما وصل إلى درجة من اليأس الواضح نتيجة تعنت مصلحة السجون وعدم توفيرها علاج طبي مناسب لوضعه المتردي من يوم إلى يوم.