رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
روى أسرى سجن "إيشل" الإسرائيلي لمحامية نادي الأسير الفلسطيني شيرين ناصر التي زارتهم، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الاعتداء عليهم.
قال ممثل السجن الأسير عصام الفروخ من رام الله والمحكوم بالسجن المؤبد و10 أعوام بانه "وفي تاريخ 18/6 الساعة السادسة صباحا تم الاقتحام من قبل قوات قسم الجنوب، وأثناء معارضة الأسرى (للتفتيش العاري) وقعت مشادات ومناوشات بين الأسرى وبين وحدات التفتيش، وتم الاعتداء بالضرب على 7 أسرى من قسم (11) وتم تفريغ القسم من 140 أسيرا وإخراجهم للساحات وتقييد أيديهم للخلف بشكل مذل وتفتيشهم تفتيش عاري بالقوة".
وردا على ذلك أرجع الأسرى الطعام لمدة 3 أيام متتالية ومن ثم تم إعادة الأسرى إلى القسم، ويوضح الأسير عصام عارف من طولكرم والمحكوم بالسجن 8 سنوات بأن قوات "النحشون" أبقت الأسرى في الساحة منذ الصباح حتى ساعات الظهر 11 وتحت أشعة الشمس، وكان يمنع على كل أسير أن يتحرك أو يتحدث ومن يتحرك يضرب.
وجاء في بيان صدر عن نادي الأسير بأنه "تم سحب جميع الأدوات الكهربائية الموجودة في الغرف من مراوح وتلفزيونات وبلاطات وكل الأدوات الموجودة حتى أنهم سحبوا كل المأكولات والأطعمة الموجودة بالغرف ولم يتركوا أي شيء حتى الخبز قاموا بسحبه من الغرف، وتم فرض عقوبات تمثلت بمنع الفورة لمدة 4 أيام، ومنعهم من زيارة الأهل وتم تحويل السجن إلى زنزانة بعد أن أفرغوا القسم من كل محتوياته وإغلاقه ونقل بعض الأسرى إلى الزنازين".
كما جاء في البيان أنه "على إثر هذا الحدث وبعد توجيه عدة رسائل لجهات مختلفة مسؤولة في مصلحة السجون وفي منطقة الجنوب، تم عقد لقاء ما بين ممثل الأسرى ورئيس الاستخبارات ومدير السجن لوضع حد لسياسة (التفتيش العاري) والتي لن يقبلها الأسرى مهما كلف الأمر".